إسماعيل حسن يكتب.. من الضعيف أخي حميدتي
* الحوار الذي أجراه موقع “سبورتاق” الإلكتروني، مع نائب رئيس الاتحاد العام للشؤون المالية الباشمهندس نصر الدين حميدتي، اشتمل على عدد من التأكيدات على أنهم كاتحاد عام يعتبرون مجلس المريخ في حكم العدم، بعد أن انتهت دورته قبل عدة أشهر، وأن اللجنة الثلاثية التي تمثلهم، اعتمدت الجمعية العمومية التي انعقدت في 27 مارس الماضي، ورفعت تقريراً بذلك إلى لجنة الحوكمة بالفيفا..
* وأضاف حميدتي: النظام الأساسي لم نعترف به في الاتحاد، وهذا من القرارات القوية التي اتخذناها، والفيفا أمّنت على خارطة طريق، ويجب أن تُنفّذ، ولكن مجلس المريخ لا يساعدنا، والمجموعة التي انشقت، تنتقدنا الآن، علماً بأنها كانت سابقًا مع سوداكال ودعمته..
* ويواصل: عموماً بالنسبة لنا مجلس المريخ انتهت فترته، والفيفا لا تعترف به، ولا يوجد أي خطاب يدعم استمراريته، ولكن تحايل رئيس نادي المريخ على القرارات أثر تأثيراً كبيراً على الأزمة، ونحن كمجلس إدارة للاتحاد، مصرون على قراراتنا، ومصرون على أن الذي يمثل مجلس الإدارة هي اللجنة الثلاثية التي يرأسها اللواء عامر، والأخيرة كما قلنا، اعترفت بالجمعية العمومية التي جرت بتاريخ 27 مارس، وأرسلت اعترافاً بذلك للفيفا، وهذا ما جعل الأخيرة تتدخل، وهذا مؤشر إيجابي.. وهناك معلومات يتم الترويج لها من قبل المسؤولين بالمريخ وهي ليست صحيحة…
* دعونا نتوقف عند النقطة بالذات ونسأل حميدتي: من أين لأهل المريخ أن يعرفوا المعلومات الصحيحة، إذا كانت اللقاءات التي تمت مباشرة بين الفيفا والاتحاد في مكاتب الاتحاد بوجود لجنة الحوكمة، وعبر الكونفيرس مرتين، لا يملكهم الاتحاد تفاصيلها، ولا يأتي بذكر لها في نشراته الإعلامية؟؟!!
* والسؤال الثاني.. لو أنكم أخي حميدتي، فرضتم قرارات مجلسكم على الرئيس بقوة نظامكم الأساسي، هل كانت الفيفا ستجد سبباً للتدخل؟!
* بوضوح… إذا كنتم أنتم الـ17 عضواً الذين تمثلون الغالبية في مجلس الاتحاد، فشلتم في فرض قراراتكم القانونية، ونجحت الأقلية في مجلسكم بقيادة شداد في فرض قرارها (الغير قانوني) عليكم، فما الذي يمكن أن يفعله أهل المريخ ومجلسهم المكلف، غير أن يرفعوا أمرهم للفيفا بعد أن خذلتموهم؟!
* تمرد ستة من أعضاء مجلس المريخ على رئيسهم، وانشقوا عنه، وفرضوا قراراتهم عليه.. وأقاموا الجمعية العمومية، وشكلوا اللجان العدلية، وفي الطريق لأن يفتحوا باب العضوية، توطئة لعقد الجمعية الانتخابية، بينما أنتم تراخيتم في التمرد على رئيسكم، واستسلمتوا لما يفعله الرئيس وأمينه العام رغم أنفكم وأنفنا،
آخر السطور
* أخي مدير عام الشرطة.. الرقيب والعريف اللذان لعبا دوراً كبيراً في إنقاذ أرواح عدد من ركاب ساقية منتزه الرياض، توقعنا أن تتم ترقيتهما بشريطين لا بشريط واحد، ليصبح الرقيب (مساعداً).. والعريف (رقيب أول).. فما قاما به يستحقان عليه ذلك….
* كما توقعنا، ساءت العلاقة بين “لي كلارك” وسوداكال، وبات في حكم المؤكد أن تتم إقالته رسمياً.. هذا إذا لم يذهب كلارك من تلقاء نفسه إذا رفض سوداكال تنظيم المعسكر الإعدادي في القاهرة..
* مثل ما انتقدناها بسبب قطوعات التيار الكهربائي المتواصلة قبل رمضان، من حق إدارة الكهرباء علينا أن نشكرها على تقليصها عدد ساعات قطع التيار في رمضان..
* وكفى.