الغالي شقيفات يكتب.. دولة أزواد
الحركة العربية لتحرير أزواد هي حركة انفصالية مُسلحة تنشط في شمال مالي أو أزواد كما يسمى تأسست في 2012 أثناء سيطرة الإسلاميين على شمال مالي، وأغلب أعضائها من عرب شمال مالي، وكانوا يقاتلون ضد الحكومة المالية وأيضاً من أجل ضمان تواجد عربي مسلح في الشمال قصد تأسيس دولة للشعب الأزوادي، الحركة العربية الأزوادية هو الاسم الرسمي للحركة ورحّبت تنسيقية الحركات الأزوادية”CMA” في مالي، بتمسُّك قادة الانقلاب في مالي باتفاق الجزائر، وذلك في تعليق رسمي لـ”تنسيقية” على الأحداث الأخيرة التي شهدتها مالي.
وقالت الحركات الأزوادية في بيان سابق، إنها “تنظر بعين الاعتبار إعلان الانقلابيين تمسُّكهم باتفاق الجزائر، وإن التنسيقية تتمسك وتلتزم بكل ما من شأنه أن يكون حلاً شاملاً لمشاكل البلاد”. وفقما ذكرت وسائل الإعلام المحلية وقد لقي الرئيس الدوري لمنسقية الحركات الأزوادية سيدي إبراهيم ولد سيداتي، حتفه بسلاح مجهول، في هذا الشهر وفق ما أكّدت مصادر عائلية وطبية.
وقالت هذه المصادر إنّ ولد سيداتي تعرّض للاغتيال أمام منزله بالعاصمة المالية باماكو، من طرف شخص مجهول على متن دَرّاجات نارية.
ونقل ولد سيداتي على الفور إلى المُستشفى، ولكنه توفي داخل غرفة العمليات ويرأس ولد سيداتي وفد لجنة متابعة اتفاق السلام الموقع في الجزائر، بين الحكومة المالية والحركات الأزوادية المُسلّحة، التي تسعى إلى استقلال إقليم “أزواد”.
وتضم منسقية حركات أزواد ثلاث حركات هي «الحركة العربية الأزوادية» و«الحركة الوطنية لتحرير أزواد» و”المجلس الأعلى لوحدة أزواد”. وللحركة الأزوادية قضية عادلة تُقاتل من أجلها وقدمت أرتال الشهداء والجرحى والمفقودين وأصبحت الآن واقع في أفريقيا يجب التعامُل معها وكما أنّ اغتيال أمينها العام لا يعني نهاية قضيتها والسلام في أفريقيا مربوط بعضه والفوضى والقتال، والتمردات أصبحت قضايا عابرة للحدود وتجد السند الدولي والإقليمي، وقد أوضح ممثل تنسيقية الحركات الأزوادية في موريتانيا عدة نقاط مهمة منها:
*إنّ كل المسؤولين الأزواديين المُتواجدين في باماكو أعضاء في لجان منبثقة عن اتفاق المُصالحة.
*إنّ حماية المسؤولين الأزواديين في باماكو تقع على حكومة مالي وبعثة الأمم المتحدة حسب اتفاق المُصالحة وفعلاً يجب على حكومة مالي حماية مُوقَّعي السلام، وكُنت قد تابعت حوار الناطق الرسمي لأزواد مولود رمضان في العربية الرجل تحدّث بلسانٍ فصيحٍ واوصل قضيته للرأي العام العربي.