الخرطوم: الصيحة
بحثاً عن التطوير والإضافة في بدايات التحول الموسيقي للأغنية السودانية، أدخل إبراهيم عوض ولأول مرة آلة الأكورديون على يد الموسيقار عبد اللطيف خضر المعروف بود الحاوي والذي شاركه مشواره الفني في منتصف الخمسينات وحتى نهاية الستينات.. وتلك الفترة شهدت ميلاد أغنيات كبار بين ود الحاوي وإبراهيم عوض وكان أبرزها على الأطلاق أغنية ” المصير ” التي كتبها سيف الدين الدسوقي ـ وكذلك أغنيات مثل يا زمن ـ غاية الآمال وتجدر الإشارة هنا بهذه المناسبة أن إبراهيم عوض كثيراً ما هوجم على صفحات الصحف السودانية وقالوا وقتها انه حول الأغنية السودانية إلى أغنيات جاز لكنه لم يتأثر بما كتب ومضى في طريق التجديد بتشجيع من جمهوره المتزايد .