خبيرٌ تربويٌّ: هُناك جهاتٌ تسعى لعلمنة التعليم عبر الوزير
الخرطوم- ابتسام حسن
اتّهم خبيرٌ تربويٌّ، جهات لم يُسمِّها، قالوا إنها مُستفيدة من تأخير تأليف المناهج، وأكدوا أنّ تلك الجهات لها علاقة بالتنظيمات السِّياسيَّة، منوهين إلى وجود حلقة مفقودة وغير واضحة تسعى لتسييس بخت الرضا التي تعتبر جهة تنفيذية، وقال “هناك جهاتٌ تسعى لعلمنة التعليم عبر الوزير”.
وكشف الخبير في مجال المناهج بروفيسور حمد أبو عنجة في حديثه لـ(الصيحة)، عن وجود جهات مُستفيدة تسعى لتعويم وزارة التربية والتعليم ولا تريد أن تُوضع الأمور في نصابها المُحدّد، مُؤكِّداً أنّ تلك الجهات تركت الحبل على الغارب، ووَصَفَ ذلك بالاِستغفال للجَماهير وتَضليلها، داعياً إلى ضرورة أن تكون هُناك جِهاتٌ تُتابع وتُحاسِب الذين تدخلوا في أمرٍ فني، وقَالَ إنّ حتى وزارة التربية لا يَحق له التّدخُّل في شُؤون بخت الرضا، سيما أنّ إعداد المَنَاهج مسؤولية المركز القومي المَناهج، وَوَصَفَ ما يَحدث بعملية الفبركة، سيما أنّ التعليم لا يحتمل التسييس، وقال إنّ التعليم يسير على نحو غير مُطمئنٍ، داعياً إلى ضرورة إصلاح مرحلة الأساس من الصف الأول وحتى الصف السادس وإعادة النظر في تأهيل المنهج وفقاً لما جاء من مجلس الوزراء باستشارة خبراء المناهج وإعادة بناء بخت الرضا.