الخرطوم: الصيحة
اعتمد الاتحاد السوداني لكرة القدم (26) وسيطاً، قام بتسليمهم الشهادات (رخص العمل) الخاصة بهم في احتفالية مصغرة بقاعة الأستاذ محمد الشيخ مدني في مباني الاتحاد بالخرطوم2، وذلك بتشريف رئيس الاتحاد البروفسير كمال شداد، وبحضور البروفسير محمد جلال نائب الرئيس، والمهندس الفاتح باني نائب الرئيس، والدكتور حسن أبوجبل الأمين العام، والاستاذ أبوبكر مصطفى عضو لجنة شئون أوضاع وانتقالات اللاعبين، ومسئول ملف الوسطاء، وعقب تبادل الكلمات التي أثنى من خلالها رئيس الاتحاد على وجود (26) شابا جاداً في امتهان الوسيط بالاتحاد السوداني، وأشاد شداد بالأستاذ أبوبكر مصطفى الذي قدم الكثير للاتحاد واجتهد في كل الورش وأكمل ملف الوسطاء بصبر وجلد، وهو الوحيد الذي لم يستفد شيئاً من الاتحاد، فلا طالب بكورسات خارجية ولا طالب بأي منفعة بقدر سعيه الدائم لتطوير الكرة، ولذلك تم رفض استقالته أكثر من مرة، ووصف أبوبكر مصطفى بالمكسب الكبير للاتحاد، وأضاف شداد في حديثه للوسطاء الجدد، وأنهم يأملون أن يكون التوجه إلى اكتشاف المواهب وتسويقها، وهذا ما أمن عليه نواب الرئيس في كلمتهم أيضاً.. وفي ذات المنوال تحدث الأستاذ فخر الدين إبراهيم إنابة عن الوسطاء مؤكداً أن مهمتهم القادمة تسويق اللاعب السوداني خارجياً، وليس جلب لاعبين أجانب جيدين للأندية السودانية، شاكراً الاتحاد برئاسة البروف شداد على منح الفرصة والثقة. وأشاد بالاستاذ أبوبكر مصطفى الذي أضاف الكثير للدارسين، وكذلك الأستاذة غادة المبارك منسق اللجنة التي بذلت جهودا كبيرة، ومن جانبه قال ابوبكر مصطفى إن التعامل مع الوسطاء الأجانب لن يكون مباشرةً مع الأندية السودانية ولن يكون مسموحاً به، ويجب أن يتم عبر وسيط سوداني، وذلك بأمر اللائحة التي نصت على التوقيع على ميثاق وقسم ويجوز للاتحاد سحب الرخصة من الوسيط متى ما اخطأ..
وقال أبوبكر إن كلمة بروف شداد وإشادته به هزته ومفخرة له، وذكر أن هناك منظمة جديدة اسمها وسطاء سودانيون برئاسة فخر الدين ابراهيم سيكون لها إسهام كبير في المستقبل القريب.
وفي الختام تم توزيع الشهادات.. وسط احتفائية في الملف الذي ينجز لأول مرة بالسودان ..