الخرطوم: الصيحة
ولدت الراحلة حكمت محمد يس، بحي الموردة الأمدرماني مطلع خمسينات القرن الماضي، وهاجرت إلى الخليج بعد زواجها في سن باكرة ومنحت أولى أعمالها للفنان شرحبيل أحمد وكانت باسم “تعال بالباب أديني كتاب”.
ولم تعلن الفقيدة عن ملكيتها لقصائدها الباكرة لظروفها الاجتماعية والأسرية، وانضمت بعد ذلك لاتحاد الشعراء بعد إقناع الشاعر الكبير ورئيس الاتحاد وإبن حي الموردة، مبارك المغربي، أسرته بشاعريتها لتنضم مع الشاعرتين آمنة خيري، والسمرقندية محمد للاتحاد كأول نساء ينلن العضوية حينها.
من أبرز أعمال الراحلة حكمت، “الجرح جرحي براي” و”ما بتسيبو حالك”، و”صدقني ما بقدر أعيد”، و”في الحالتين أنا ضائع”، و”تسعة سنين بريدك وما فترت عواطفي”، ولها 3 دواوين شعر بعنوان “أحزان البنات”، و”دموع الغربة”، و”مشاعر” بالاشتراك مع زميلتها آمنة خيري.