* حقيقة لا أدري لماذا يخلط البعض الأوراق، وينظر للمنتخب الوطني نظرة لونية، بعيدة عن النظرة الوطنية الحقة..
* إذا كانت الغلبة في تشكيلته الأخيرة لنجوم الهلال، فياما كانت الغلبة لنجوم المريخ في تشكيلات سابقة….
* ثانياً: التشكيلات الأخيرة للمنتخب غاب عنها العجب ومحمد الرشيد بسبب العقوبات الموقعة عليهما.. وغاب صلاح نمر بسبب الإصابة، والتاج يعقوب بسبب كورونا.. ما يعني أن قلة نجوم المريخ في تشكيلات المنتخب الأخيرة لم تكن مقصودة، بقدر ما تسببت فيها ظروف خارجة عن إرادة اللاعبين والجهاز الفني…
* أقول هذا مع قناعتي التامة بأننا أصلا ما مفروض نتعامل مع المنتخب بمفهوم مريخ هلال.. وأننا يجب أن ننظر إلى عناصر تشكيلاته باعتبار أنهم نجوم المنتخب، لا نجوم المريخ ولا نجوم الهلال.. خاصة وأن انتصاراته وإنجازاته لن تحسب للمريخ أو الهلال، ولا للفريقين معاً، إنما تُحسب للسودان..
* قد يسأل سائل لماذا نجوم القمة يظهرون بمستوى أفضل عندما يلعبون مع المنتخب، ويحققون انتصارات قوية، ويمضون في المنافسة الأفريقية للأمم أفضل مما يفعلون مع أنديتهم..؟؟!!
* الإجابة سهلة جداً ولا تحتاج لكبير عناء..
* مع المنتخب يتوفر لهم إعداد جيد، ومعسكرات نموذجية، ومباريات ودية قوية، وسفر مريح إلى المباريات الخارجية، وحوافز مغرية، وكلها لا تتوفر لهم مع أنديتهم، ولا يتوفر حتى بعضها.. ولعل في ذلك أبلغ درس تقدمه لجنة المنتخبات الوطنية بقيادة الدكتور حسن برقو، لمجالس إدارات الأندية، بأن من يجتهد، يجد.. ومن يزرع، يحصد.. وأن الإنجازات لا تتحقق بالأماني فقط.. إنما بالعمل الجاد، والتخطيط المدروس، والصرف المرشد، والعمل المؤسس..
* شكراً صقور الجديان.. شكراً طاقم الجهاز الفني والإداري.. شكراً رئيس لجنة المنتخبات وأنت تسد هذه بطينة وتلك بعجينة عن خزعبلات السذج، ولا تكترث للآراء والكتابات الفطيرة الجاهلة.. وتفرّغ نفسك تماماً لما هو أهم. وتسخر جهدك ومالك وعلاقاتك لكل ما من شأنه إعلاء إسم السودان في المحافل الخارجية.. والتحية لنائب رئيس اللجنة الأخ إسماعيل رحمة، ولؤي الحلاوي، ونصر الدين عبد العزيز.. والمدير الإداري الجندي المجهول حسين الياس.. ولزملائي في لجنة إعلام المنتخبات الوطنية، معتصم محمود، وود الشريف، وعصام طمل، وفي رابطة مشجعي صقور الجديان بقيادة ليمونة والصحاف.. وللزميل الكبير فارس الحوبة، أبوبكر الماحي المنسق الإعلامي للاتحاد العام، وللمنتخبات الوطنية، وغداً بإذن الله أكتب عن هذا الفتى الرائع، وعن التكريم المستحق الذي نظمه قروب مبادرات رياضية على شرفه بنادي الخرطوم الوطني..
* والتحية أخيراً لكل من يحمل هم المنتخبات بصدق وإحساس وطني عال..
* وبإذن الله، بإذن الله، مثلما تغلبنا على غانا وجنوب أفريقيا وصعدنا إلى نهائيات الأمم الأفريقية في الكاميرون بعد غياب دام تسع سنوات؛ نتغلب على المغرب وغينيا وغينيا، ونصعد إلى نهائيات كأس العالم في قطر… قولوا آمين يرحمكم الله..
* وكفى.