الخرطوم- الصيحة
شَدّدَ مجلس الوزراء على ضرورة الإسراع في نشر القوة المُشتركة بكامل عددها وعتادها ونزعها لسلاح المدنيين في دارفور، وذلك على خلفية الاِشتباكات القبليّة التي اندلعت مُؤخّراً في الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور، وجَدّدَ المجلس التزام الحكومة بتحقيق الأمن وحماية المَدنيين بعد خُرُوج قوات “يوناميد”.
ووقف مجلس الوزراء خلال اجتماعه الدوري الذي ترأسه رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك أمس على الوضع الأمني بمدينة الجنينة، والعَمل المُستمر لاستتباب الأمن بمُتابعة الإجراءات التي اتّخذها مجلس الأمن والدفاع بمشاركة أطراف العملية السلمية. ووجّه المجلس، وزير التنمية الاجتماعية بالإسراع في إيصال المُساعدات الإنسانية للمدينة بالتنسيق مع وزير الداخلية، الذي تستمر إقامته بمدينة الجنينة لعدة أيّامٍ للإشراف على تنفيذ خطوات مُعالجة الأزمة، كَمَا شَدّدَ المجلس على مُضاعفة حِصَص النفط والدقيق المُتوجِّهة للجنينة لسد الفجوة الناتجة عن عَدم الاستقرار في الفترة الماضية.