الخرطوم- الصيحة
اكتملت أمس، عمليات التسليم والتسلم بين وكيل قطاع النفط بوزارة الطاقة والنفط المهندس وليد عصام الدين الأسد وتسلّم مهامه بصفة رسمية من الوكيل السابق د. حامد سليمان، بحضور مديري الإدارات العامة للمؤسسة السودانية للنفط .
وأعرب وكيل قطاع النفط المهندس وليد الأسد، عن تفاؤله بمستقبل الصناعة النفطية بالسودان في ظل توفر الكوادر والخبرات الوطنية على رأس العمل، مُشيداً بمجهودات الوكيل السابق وأعماله في قطاع النفط، في الوقت الذي تولى فيه منصب الوكيل بعد ثورة ديسمبر المجيدة مباشرةً، إلا أنه تَمَكّنَ من تجاوز المراحل العصيبة في هذا القطاع، وأكد على مُواصلة الجهود وإكمال المشروعات التي يجري فيها العمل الآن.
من جانبه، قدم وكيل قطاع النفط السابق، حامد سليمان، عرضاً مفصلاً بحضور مديري الإدارات العامة للمؤسسة السودانية للنفط، شمل كل الملفات المتعلقة بقطاع النفط والمشروعات الذي يجري فيها العمل واللجان الوزارية المشتركة التي يرأسها الوكيل، إضافة إلى استعراض التحديات والمشاكل والحلول المقترحة .وقال حامد: (أجرينا عملية التسليم والتسلم بطريقة مختلفة، منها بعض المشروعات كانت ميدانياً، إضافةً إلى زيارة مصفاة الخرطوم والاطمئنان على اكتمال عمليات الصيانة بصورة طيبة)، وأضاف: (استعرضنا كل الجُهُود التي بُذلت، ونتمنى المُحافظة على ما تمّ إنجازه ومُواصلة المشروعات والخُطط التي تمّت خلال الفترة السابقة)، وشكر العاملين بالمؤسسة السودانية للنفط والوحدات التابعة للوزارة، الذين شاركوا في الأعمال واللجان المُختلفة، وساهموا بصورة فاعلة في إنجاز ما تمّ إنجازه، مُتمنياً للوكيل وليد الأسد التوفيق في مهامه حتى يَتَمَكّن من قيادة قطاع النفط إلى آفاق أرحب.