عبد الله مسار يكتب.. الصدقة
مرت على السودان سنتين عجاف أثرت على حياة الناس وضيق عليهم في العيش والأجر والكسب والمعيشة وخاصة سكان المدن وفي المدن أطرافها. واكتظت الخرطوم بالسكان وجاء إليها كل سكان الريف. بحثاً عن خدمات أفضل وحياة أحسن لأن الخدمات من صحة وتعليم ومياه ساءت جداً في الريف وتكاد تكون متوقفة وهاجر الجميع الى المدن وخاصة العاصمة المثلثة وتضاعف عدد سكانها عدة مرات وأغلب سكانها بدون عمل وقُل دور الحكومة أو قُل لا توجد بل أغلقت كل أماكن ومراكز الخدمات الاجتماعية وحلت أغلب المنظمات الطوعية وخاصة الإسلامية منها، وكذلك أوقف وضيق على الجمعيات الخيرية الوطنية والأجنبية وخاصة الإسلامية منها وكل هذا أصاب المواطن السوداني بالمسغبة.
الآن شهر رمضان تتضاعف فيه الحسنات وتكثر وتربى وتزيد والخيرون في بلادي كثر والخير وسط الأمة السودانية جم وعرف عن الصدقة أنها:
١/ باب من أبواب الجنة.
٢/ هي أفضل الأعمال وأفضلها إطعام الطعام.
٣/تظل صاحبها يوم القيامة وتفك صاحبها من النار.
٤/تطفئ غضب الرب وحر القبور.
٥/هي خير ما يهدى للميت وأنفع ما تكون ويربيها الله عز وجل.
٦/ تطهير وتزكية للنفس ومضاعفة الحسنات.
٧/ سبب سرور المتصدق ونضرة وجهه يوم القيامة.
٨/أمان من الخوف يوم الفزع الأكبر وعدم الحزن على ما فات.
٩/سبب لمغفرة الذنوب وتكفير للسيئات.
١٠/من المبشرات بحسن الخاتمة وسبب لدعاء الملائكة.
١١/المتصدق من خيار الناس وثوابها لكل من شارك فيها.
١٢/ صاحب الصدقة موعود بالخير الجزيل والأجر الكبير.
١٣/ المنفقون من المتقين وهي سبب لمحبة عباد الله
١٤/هي إمارة من إمارات الجود وعلامات الكرم والسخاء.
١٥/ هي سبب في استجابة الدعوة وكشف الكربة
١٦/ هي تدفع البلاء وتسد سبعين بابا من السوء في الدنيا
١٧/ هي تزيد في العمر وتزيد وتربي المال وسبب للرزق والنصر
١٨/ هي علاج ودواء وشفاء
١٩/هي تمنع الحرق والغرق والسوق وتمنع ميتة السوء
٢٠/اجرها ثابت ولو كانت على البهايم او الطيور
عليه خففوا على اخوانكم ايها السودانيون في هذا الشهر العظيم وانفقوا وتصدقوا عليهم ولو باليسير
تقبل منا ومنكم الصيام والقيام.
تحياتي