الخرطوم: الصيحة
تحصلت (الصيحة) على تفاصيل الاجتماع الذي انعقد مساء أمس الأول بين مجلس المريخ ممثلًا في “الكندو” و”علي أسد” مع رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم “د. كمال شداد” بمكتب الأخير بمباني الاتحاد.
وبحسب ما تحصلت عليه الصحيفة، شهد الاجتماع مداولات ساخنة حول الأزمة المريخية وتطرق لكل جوانب الأزمة ودور الاتحاد فيها من خلال مواقف رئيس الاتحاد.
وتفيد المتابعات أن الاجتماع لم يسفر عن جديد، حيث تمسك شداد بموقفه الداعم لسوداكال والرافض للاعتراف بمخرجات الجمعية العمومية الأخيرة لجهة أن سوداكال لم يكن هو من دعا لها فيما تمسك مجلس المريخ بمخرجات الجمعية باعتبارها أعلى سلطة وباعتبار استقلالية النادي التامة في إدارة شئونه.
واتهم أعضاء مجلس المريخ، رئيس الاتحاد بإقحام الشرطة في الصراع وملابسات الاعتداء على أعضاء النادي ومنع قيام الجمعية وهو ما نفاه د. شداد مؤكدًا أنه خاطب الشرطة لحفظ الأمن فقط خوفاً من وقوع أحداث عنف تؤثر على مباراة المنتخب أمام جنوب افريقيا التي كانت مقررة في اليوم التالي مشدداً على أنه ليس من حق الشرطة منع قيام جمعية نادي.
وبحسب متابعات الصيحة، فإن شداد أكد خلال اللقاء أن اللجنة الأولمبية لا علاقة لها بجمعية نادي المريخ وأن اعترافها بالجمعية لا قيمة له، مشيراً لأنه لن يعتمد مخرجات تلك الجمعية وسيعتمد الجمعية التي يدعو لها سوداكال.
وفي نهاية الاجتماع الذي لم يسفر عن جديد، أكد أعضاء مجلس المريخ أن الجمعية العمومية هي السلطة الأعلى وأنهم متمسكون بما خرجت به الجمعية وسيمضون قدماً في تنفيذ تلك المخرجات وصولاً إلى جمعية عمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد ومشيرين لحالة الاحتقان الشديدة في الأوساط المريخية مطالبين رئيس الاتحاد ومن يدعمونه لتحمل المسئولية كاملة لأي رد فعل يصدر من أعضاء وجماهير المريخ.