الخرطوم ـ الصيحة
كشف مسؤول رفيع في قطاع النفط بالسودان، عن زيارة وشيكة لوفد من شركة شيفرون الأمريكية ذائعة الصيت تمهيداً للدخول مجدداً في مجال الاستكشاف النفطي.
وعملت الشركة الأمريكية بالسودان إبان سبعينيات القرن الماضي، وينسب لها الفضل في اكتشاف أول بئر نفطية بحقل أبو جابرة في العام 1979م، تلتها باكتشافات حقول النفط بولاية الوحدة الواقعة في دولة جنوب السودان حاليا.
وقال المسؤول لـ”سودان تربيون” أمس الأحد “إن شيفرون أخطرت المسؤولين فى قطاع النفط بزيارة السودان خلال الفترة من الخامس إلى السابع من أبريل الحالي لمناقشة الاستثمار في مجال النفط في السودان”. وتوقع المسؤول دخول الشركة في مجال الاستكشاف خلال الفترة المقبلة. ورأى أن تلك الخطوة تمثل واحدة من أهم البشريات فى قطاع النفط بما يفتح الباب لدخول الاستثمارات العالمية مجال الاستكشاف والخدمات النفطية والوصول لزيادة الإنتاج. وتابع: إن معظم البترول الذي أنتج من الشركات الصينية والماليزية في السودان كان بعد اكتشافات أجرتها شركة شيفرون.
وبدأت شيفرون عمليات التنقيب عن النفط بالسودان عام 1975 لكنها خرجت في 1984 بسبب الظروف الأمنية جراء اندلاع الحرب الأهلية في جنوب البلاد، وخرج تبعاً لها عدد من الشركات العالمية العاملة في مجال النفط من السودان، بسبب ضغوط من الإدارة الأمريكية مثل شركة “شلمبرجير” وشركة “تليسمان” الكندية.