الجمارك: تشريعات جديدة للحد من تهريب العملات والمعادن
الخرطوم: محمد موسى
كشفت هيئة الجمارك السودانية عن استصحاب تشريعات جديدة للحد من الممارسات الخطرة التي تهدد الاقتصاد الوطني من تهريب للأموال والعملات الأجنبية والذهب والمعادن النفيسة عبر المطارات والموانئ والمعابر الحدودية.
وشدد رئيس هيئة الجمارك الفريق شرطة د. بشير الطاهر بشير، في ورشة (ضوابط النقل المادي للأموال عبر الحدود والموانئ والمطارات) نظمتها هيئة الجمارك بالتعاون مع بنك السودان المركزى بالأمس بفندق كورنثيا، شدد على ضرورة إنزال توصيات الورشة إلى أرض الواقع للخروج برؤى جديدة بمشاركة كل الأجهزة ذات الصلة بعمل المكافحة.
تشريعات جديدة
وأكد رئيس هيئة الجمارك بشير الطاهر، أن الورشة تأتي لمناقشة السبل الكفيلة بنقل الأموال عبر المطارات والموانئ والمعابر الحدودية وما يصاحبها من تهريب للأموال والذهب والمعادن النفيسة مما يتطلب استصحاب تشريعات جديدة للحد من تلك الممارسات الخطرة التي تهدد الاقتصاد الوطني مع ضرورة إنزال تلك التوصيات إلى أرض الواقع للخروج برؤى جديدة بمشاركة كل الأجهزة ذات الصلة بعمل المكافحة، مبينًا أن تلك الأنشطة الهدامة تساعد على زيادة نسبة البطالة في البلاد بجانب التأثير السالب على حياة المواطنين، مضيفاً أن الضبطيات المتعددة الأخيرة لقوات الجمارك تؤكد تزايد أنشطة التهريب بمختلف أنواعه، مؤكدًا قدرة الجمارك السودانية للقيام بدورها كاملاً في ضبط وملاحقة كل من يتلاعب باقتصاد البلاد بجانب العمل على إنفاذ توصيات ومخرجات الورشة حماية وصونًا للوطن والمواطن .
منظمون وحضور
جاء ذلك خلال الورشة التي نظمتها دائرة الشئون القانونية والمخالفات بهيئة الجمارك برعاية هيئة الجمارك وبنك السودان المركزي وبحضور رئيس هيئة الجمارك الفريق شرطة د. بشير الطاهر بشير، ونائب محافظ بنك السودان المركزي ووكيل وزارة العدل ومديري الإدارات العامة والدوائر والإدارات بهيئة الجمارك بجانب ممثلين لإدارات الشرطة المختصة الأخرى.
أوراق عمل ومناقشات
الجدير بالذكر أن الورشة ناقشت عدة أوراق عمل تناولت سياسات بنك السودان المركزي حول النقل المادي عبر المطارات والحدود وورقة أخرى ناقشت ضوابط النقل المادي للأموال عبر المطارات والحدود بجانب ورقة عن التشريعات التي تنظم التعامل بالنقد والمعادن النفيسة والأحجار الكريمة الحلول والمشاكل، فيما ناقشت الورشة أيضاً ورقة أخرى “المعايير الدولية الخاصة بالنقل المادي عبر الحدود”.