الخرطوم ـ الصيحة
انتقد حزب البعث العربي الاشتراكي، الزيادات التي أُعلنت الخميس في أسعار البنزين بنسبة (23%) والديزل بنسبة (8%)، وأكد أنها لن تكون النهائية، مُنتقداً إصرار الطاقم الاقتصادي للحكومة على الرضوخ لتنفيذ إملاءات المُقرضين والدائنين، ودون اكتراث لنتائجها على الكادحين وذوي الدخل المحدود والمُنتجين!!
وقال الناطق الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي، عضو اللجنة الاقتصادية لقِوى الحرية، المهندس عادل خلف الله في تصريح صحفي أمس، إن هذه الزيادات لن تكون الأخيرة إن لم يُعد النظر في الصندوق الذي يفرخها، وأضاف خلف الله أنّ هذه الزيادة قد اُقترنت مع زيادة ضريبة الجمارك بنسبة 40%، مبيناً أنّ زيادة المحروقات وضريبة الجمارك ستؤدي إلى المزيد من التضخُّم والانكماش، كما أنها ستؤدي إلى تراجع القطاعات الإنتاجية بسب ارتفاع التكلفة وتراجُع الطلب، وزيادة نسبة البطالة والفقر، وأكّد المتحدث الرسمي للبعث أنّ الضريبة الجمركية هي تلبية أخرى لإملاءات المُقرضين والدائنين، التي لا آخر لها، تمهيداً للقائهم في باريس مطلع مايو المُقبل، والتي وصفها بأنّها مَطالب لا تنتهي، ودون التزامات من قِبلهم.