الخرطوم ـ الصيحة
أعرب رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، عن شكره للولايات المتحدة الأمريكية على وقوفها ودعمها للمرحلة الانتقالية في البلاد، وتقديمها القرض التجسيري الذي سدد به السودان متأخراته للبنك الدولي، ما يفتح أبواباً عديدة لعودة تعاون السودان مع المؤسسات المالية الدولية. كما شكر سيادته، الاتحاد الأوروبي على دعمه المستمر للسودان اقتصادياً وسياسياً.
وأكد حمدوك خلال لقائه، المبعوث الأمريكي الخاص للسودان دونالد بوث، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي روبرت فان دوول والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في السودان برايان شوكان بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء أمس، عزم الحكومة الاستمرار في تحقيق السلام الشامل والاستقرار وذلك من خلال إكمال المرحلة الثانية من عملية الحوار مع القائدين عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور، شاكراً في هذا الصدد الجانبين الأمريكي والأوروبي لدعمهما المستمر لعملية السلام في السودان. ودعا رئيس مجلس الوزراء، الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي للمشاركة الفعّالة في مؤتمر باريس المزمع عقده في مايو القادم، كما تلقى د. حمدوك خلال اللقاء التهنئة من المبعوث الأمريكي وممثل الاتحاد الأوروبي على الإنجازات التي تمت على الصعيدين الداخلي والخارجي وأبرزها الإصلاحات الاقتصادية التي شملت توحيد سعر الصرف وتسوية ديون السودان للبنك الدولي. وبحث اللقاء، تطوير أوجه التعاون بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، حيثُ تطرّق اللقاء إلى جملة من الموضوعات والقضايا المحلية والإقليمية.
من جانبه، أكد المبعوث الأمريكي وممثل الاتحاد الأوروبي، استمرار الدعم للمساعدة في حل قضايا الانتقال، بجانب المساعدة في تقريب وجهات النظر فيما يتعلّق بالقضايا الإقليمية مثل سد النهضة، ووعد الجانبان بدعم التحضير والمُشاركة في مؤتمر باريس خاصة ما يتصل بجذب الاستثمارات الخارجية للبلاد.