الخرطوم ـ مريم أبشر
قال نائب رئيس دولة جنوب السودان حسين عبد الباقي، إن جوبا ترد الدَّين للخرطوم بعد أن نجحت في حل مشاكل دولة الجنوب التي عجزت عدة دول، منها إثيوبيا وكينيا ويوغندا، مبيناً أن جوبا هي الأقدر على إكمال ملف السلام في السلام وإشراك ما تبقى من حركات الكفاح المُسلّح لاتفاق السلام، وقطع بأن انضمام الحلو ونور مسألة وقت.
وقال حسين في تصريح لـ(الصيحة)، إن السلام في السودان تحقق أيضاً في جوبا حينما فشلت فيه دول أخرى كثيرة، ولفت الى معرفة الدولتين بمشاكل بعضهما، فضلاً عن المزاج المشترك أسهم كبيراً في تقريب شقة الخلافات بين الفرقاء والتوصل لسلام، وإن جوبا عازمة على تكملة المشوار، مثمناً في ذات الوقت اللقاء الذي تم أمس عبر الوساطة بين رئيس مجلس السيادة وعبد العزيز الحلو. وأكد عبد الباقي حرص بلاده على تفعيل اتفاق الحريات الأربع، وقال إن جوبا تسعى لاستكمال البنيات التحتية الخاصه بربط البلدين عبر الطرق والسكك الحديدية، وأشار الى أن حكومة الجنوب ترغب في أن تكون لها مساحة خاصة بميناء بورتسودان لتصدير منتجاتها، لافتاً الى أن أكثر من ملياري دولار تنفقها في تصدير منتجاتها لدول أخرى، وان السودان باعتباره الأقرب هو الأولى بتلك الأموال، ونبه لأهمية قيام مؤتمر للقبائل الحدودية لتمين أواصر التعايش، لافتاً الى أن الكتلة السكانية على الشريط الحدودي بين الدولتين هي الأكبر.