نيويورك: وكالات
رفضت لجنة العقوبات المفروضة على السودان بالأمم المتحدة، طلب الخرطوم بشطب ثلاثة سودانيين من قائمة العقوبات الصادرة عن مجلس الأمن بموجب القرار 1591 (2005) بشأن نزاع دارفور.
وقدم رئيس لجنة العقوبات على السودان سفين يورجينسون، تنويراً لمجلس الأمن حول الوضع الأمني في دارفور، قائلاً إن هناك انخفاضاً ملحوظاً في العنف، ومع ذلك شدد على ضرورة إعطاء الأولوية لحماية المدنيين. ورفض يورجينسون طلب المندوب السوداني لدى الأمم المتحدة بشطب ثلاثة سودانيين من قائمة العقوبات.
وقال الدبلوماسي الإستوني لمجلس الأمن، إن آدم يعقوب شريف، أحد قادة المتمردين، شُطب من قائمة أربعة سودانيين خاضعين للعقوبات.
وفي 5 مارس الجاري، قررت اللجنة شطب شريف، قائد جيش تحرير السودان بعد تقارير عن وفاته في 7 يونيو 2012.
وفيما يتعلق بالأشخاص الثلاثة الآخرين، “اعترضت اللجنة على شطب فرد واحد من القائمة، وتواصل النظر في طلب محو شخصين متبقيين، وأكد مجدداً أن نظام العقوبات أُنشئ لغرض وحيد هو المساعدة على إحلال السلام في دارفور، وشدد على أن “الأمر لا يتعلق بمعاقبة السودان، ولكن لدعم تحقيق سلام مستدام”، وتعهّد بالتزام اللجنة بالعمل مع الخرطوم لجعل هذا السلام حقيقة واقعة.