لينا قاسم:
من خلال النسخة القادمة من برنامج أغاني وأغاني سيطل الصوت والوجه الجديد الفنانة (لينا قاسم) وهي بالطبع اسم مجهول للشعب السوداني ولا يعرف عنها أي شيء .. وتلك ليست القضية ولكنها أحوج ما يكون لإثبات وجودها وكسب الرهان في هذا الشهر الذي يشهد تنافسا محموماً بين القنوات ويحظى بنسب مشاهدة عالية جداً، وهي فرصة سانحة للفنانة لينا قاسم لتثبت وجودها وأحقيتها في برنامج يعتبر هو الأمنية الأولى لكل فنان واعد وجديد.
أحمد البنا:
من خلال ذات البرنامج (سر الغنا) الذي كنت أنتجه في قناة الشروق توقفت عند القدرات الأدائية والصوتية للفنان الشاب أحمد البنا .. وهو بالفعل سليل هذه الأسرة العريقة .. يحمل ذات تفاصيلها ومكوناتها الجمالية والإبداعية .. وأحمد البنا شاب خلوق يتقبل النقد والتوجيه بكل رحابة صدر وفهم عالٍ ينم عن أنه سوف يواصل بذات الألق في الأداء الشعبي الذي يتقنه ويجيده جداً.
صديق الكحلاوي:
الفنان الراحل صديق الكحلاوي بتقديري الخاص فنان لم يجد حتى الآن الاهتمام الكافي بتجربته الغنائية الوسيمة .. فهو كان فناناً يرتكز على قدرات تطريبية عالية جداً.. كما أنه كان يتميز بصوت نادر أتاح له أن يجلس على قمة الفن الشعبي هو ورفيق دربه محمد أحمد عوض .. والكحلاوي رغم البساطة ولكنه كان عميق التجربة الأدائية والصوتية.
محمود عبد العزيز:
محمود عبد العزيز حاضر وموجود بالإرث الفني الذي خلفه لنا وتلك القائمة الوسيمة من الأغنيات التي سوف تظل (منحوتة) في وجدان كل من عشق (حوتة) وأرهف له السمع بكل خواطره وحواسه. وتلك واحدة من (كرامات) محمود عبد العزيز أن بكته كل العيون السمراء والخضراء والعسلية وحتى تلك التي في طرفها حور .. كلها اكتحلت بالسواد .. وذلك كان هو حال السواد الأعظم من هذا الشعب.
الفنانة شموس:
الفنانة الشابة شموس واحدة من الأصوات التي أنتجها برنامج نجوم الغد .. وهي صوت واعد وجديد ويقف على قدرات جيدة .. وهي أثبتت علو كعبها كمغنية يمكن أن تسير على درب الخلود والبقاء بعكس أفراح عصام .. لأنها تعتمد على مقدراتها الصوتية والأدائية وذلك هو ما قربها من المستمع وأوجد لها موقعاً مميزاً.. ولكن شموس غابت شمسها قبل أن تشرق.
فضل أيوب:
الفنان الشاب فضل أيوب كان واحداً من الرهانات التي كنا نعول عليها في أن يثري الساحة الفنية .. والرهان ما زال معقوداً عليه حتى الآن في أن يكون فناناً صاحب تجربة واضحة المعالم من شأنها أن تحدث حراكاً .. ولكن فضل أيوب ركن في منطقة الكسل ولم يبارحها ولم يقدم حتى الآن ما ينبئ بأنه سيكون صاحب حضور حقيقي في مقبل الأيام .. لشنو ما عارف؟