الخرطوم ـ الصيحة
قرّرت اللجنة العليا للطوارئ الصحية، فرض غطاء الوجه والتعقيم والتباعُد الاجتماعي في كافة المؤسسات والمدارس والمواصلات، وتأتي الخطوة في إطار جهود مكافحة وباء “كورونا”.
في الأثناء، قال وزير الصحة الاتحادي د. عمر النجيب، إن الوضع في ولاية الخرطوم يدعو للقلق خَاصّةً مع تزايُد الحالات وسط أطفال المدارس.
ووجّهت اللجنة العليا للطوارئ الصحية بتكوين لجنة من الصحة ووزارة المالية والطاقة والإعلام لوضع حلولٍ عاجلةٍ لتوفير المُعينات للقطاع الصحي، إضافةً إلى التسريع في عملية التّعقيم وزيادة الفئات المُستهدفة والكوادر الصحية وكبار السن من عُمر 60 عاماً إلى أعلى وذوي الأمراض المُزمنة والعاملين في القطاعات الحيوية، وقرّرت اللجنة زيادة اللقاح وطاقة الفحص كماً ونوعاً، إضافةً إلى المُراقبة اللّصيقة للوضع الصحي بالبلاد.
وقال وزير الصحة الاتحادي عمر النجيب في تصريح صحفي عقب اجتماع اللجنة العليا للطوارئ الصحية أمس، إن اللجنة استمعت لتقارير ضافية من وزارة الصحة الاتحادية ووزارة الصحة في ولايتي الخرطوم والجزيرة، مشيراً إلى أنّ التقارير أوضحت بأن هنالك زيادة مُضطردة في أعداد الإصابات والوفيات بتلك الولايات، وأكد النجيب أن الوضع في ولاية الخرطوم يدعو للقلق خَاصّةً مع تزايُد الحالات وسط أطفال المدارس، وأضاف “الوضع يزداد تعقيداً بشأن وضع المؤسسات الصحية من حيث الإمكانَات لاستقبال حالات الإصابة بكورونا والحالات الأخرى”، وأقر بالنقص الحاد في الطاقة الاستيعاببة ومشكلة توفير الأوكسجين والأدوية والمُعينات اللوجستية، وقال وزير الصحة إنّ اجتماع اللجنة العليا للطوارئ الصحية أمّن على أنّ حماية المواطنين في ولاية الخرطوم والجزيرة وكافة أنحاء البلاد هو الواجب الأول.