النائب الأول لرئيس مجلس السيادة يؤكد حرص الدولة على احترام وتطوير معايير حقوق الإنسان الوطنية
الخرطوم : الصيحة
دقلو في دار جعل.. التبشير بالسلام
لم يكن يوم أمس الأول الجمعة يوماً عادياً في بمنطقة طيبة الخواض ولاية نهر النيل، حيث خرج الجعليون بمختلف مكوناتهم عن بكرة أبيهم للترحيب برجل السلام النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن محمد حمدان دقلو “حميدتي”، وقيادات قوى الكفاح المسلح التي شكلت حضوراً أنيقاً في دار جعل من أجل التبشير بالسلام ونبذ الكراهية والعنصرية التي تهدد استقرار البلاد.
ورافق النائب الأول لرئيس مجلس السيادة وفد رفيع ضم د. الهادي إدريس عضو مجلس السيادة ورئيس الجبهة الثورية والأستاذ الطاهر حجر عضو مجلس السيادة ورئيس تجمع قوى تحرير السودان ومني أركو مناوي رئيس حركة جيش تحرير السودان ود. جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي ورئيس حركة العدل والمساواة.
واحتشد الآلاف من أهالي المنطقة بكثافة ملوحين بأيديهم ورافعين اللافتات مرحبين برجل السلام ووفده الميمون، في ملحمة تاريخية لم تشهدها المنطقة في الوقت القريب، في وقت كان الحوار تلقائياً بين النائب الأول والمواطنين الذين علت أصواتهم بالمطالب، فيما كان من حميدتي إلا أن يطلق وعوداً بالنظر فيها، لا سيما اتفاق السلام الذي أكد أنه مفتوح لأي صاحب مظلمة، فيما تفاعل الجمهور مع حمدان في دعواته للابتعاد عن العنصرية والكراهية وأن لا تستغل القبيلة كسلم للوصول إلى أجندة تسهم في تأزيم الوطن.
وقال النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو إن اتفاقية جوبا لسلام السودان ليست تكتلاً جهوياً أو قبلياً إنما هي بداية لتصحيح أخطاء الماضي التي ارتكبتها النخب السياسية منذ الاستقلال، وأضاف قائلاً “نجحنا في تحقيق السلام وسنعمل على استكماله”. مبيناً أن اتفاق جوبا مفتوح لكل من له مظلمة، أو أجحفت في حقه الاتفاقية.
ودعا لدى مخاطبته بمنطقة طيبة الخواض بمحلية المتمة بولاية نهر النيل، اللقاء الجماهيري الحاشد الذي نظمته قبائل نهر النيل احتفالاً بقادة السلام، دعا لنبذ الجهوية والقبلية، والانتماء للوطن الكبير الذي يسع الجميع، وقال”إذا أردنا بناء البلد علينا الابتعاد عن العنصرية وإثارة خطاب الكراهية، وسنقف سداً منيعاً لمنع تفشي العنصرية والجهوية في البلاد”، مبيناً أن هناك بعض السياسيين يستغلون القبيلة لتنفيذ أجندة حزبية ومصالح شخصية.
وأكد الفريق أول محمد حمدان دقلو إيمانه المطلق بتحقيق العدالة وسيادة حكم القانون، وقال إن هناك بعض ضعاف النفوس يروجون بأنه وراء إطلاق سراح بعض الأشخاص من السجن وهذا ليس صحيحاً، مؤكداً أنه مع العدالة وتنفيذ القانون.. وأبان أن الحكومة تبذل جهوداً مقدرة لمعالجة القضايا المعقدة في الداخل والخارج وتحسين علاقات السودان الخارجية.
من جانبه تحدث د. جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ووزير المالية والتخطيط الاقتصادي نيابة عن قادة أطراف العملية السلمية الموقعين على اتفاق جوبا، مؤكداً ضرورة تجاوز المرارات والضغائن من أجل بناء السودان، وأضاف “بسواعد أبناء السودان يمكن أن نبني الوطن”، داعياً إلى ضرورة نبذ خطاب الكراهية، مبيناً أن السودان يسع الجميع بخيراته وموارده.
وقال د. جبريل إبراهيم “جئنا لبداية صفحة جديدة وليس لدينا أحقاد ضد أحد”، وأضاف أن اتفاق جوبا لسلام السودان لم يظلم أحداً بل استطاع إيجاد صيغة عادلة لأهل السودان في تقاسم السلطة والثروة. ووعد د. جبريل مواطني ولاية نهر النيل بتوفير كل المعينات اللازمة للتوسع في الرقعة الزراعية بالولاية، مؤكداً أن الزراعة تمثل قاطرة التنمية الاقتصادية في السودان.
///////////////////////////////
قائد متحرك درع السلام يتفقد خلاوى تحفيظ القرآن الكريم بمحلية كُلبس
تفقد قائد متحرك درع السلام بقوات الدعم السريع العميد/ النور أحمد آدم القبة خلوة “اصبروا” التي يديرها الشيخ عبد الله أبكر محمدين يحيى بمحلية كلبس بولاية غرب دارفور، وتأتي الزيارة في إطار تفقد قائد متحرك درع السلام لمناطق تمركز المتحرك بولايات دارفور، وقدم العميد النور القبة دعماً مادياً ومعنوياً للدارسين بالخلوة معرباً عن شكره للشيخ عبد الله أبكر على صبره ومواصلته لتدريس طلاب القرآن الكريم وتعاليمه الدينية رغم صعوبة الظروف التي مرت بها المنطقة في الفترات السابقة. وأكد القبة استمرار قوات الدعم السريع في دعم دور تعليم القرآن الكريم في كل بقاع السودان إنفاذاً لتوجيهات النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو .
////////////////////////////////////////////
النائب الأول لرئيس مجلس السيادة يؤكد حرص الدولة على احترام وتطوير معايير حقوق الإنسان الوطنية
أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حرص الدولة على احترام وتطوير معايير حقوق الإنسان الوطنية.
وأعلن خلال مخاطبته بفندق السلام روتانا، ختام الورشة التدريبية الختامية لقوات الدعم السريع، التي ينظمها معهد جنيف لحقوق الإنسان مكتب السودان، لرفع قدرات القوات النظامية والمكلفين بإنفاذ القانون حول المعايير الدولية لحماية حقوق الإنسان، عن إجازة عدد من القوانين، والعمل على ملاءمتها مع معايير الأمم المتحدة، بجانب مصادقة المجلس المشترك مؤخراً على قوانين اتفاقية حماية جميع الأشخاص والاختفاء القسري واتفاقية مناهضة التعذيب، والسعي للمصادقة على مجموعة من المعاهدات والاتفاقيات الدولية ونشر الوعي المجتمعي بثقافة حقوق الإنسان.
وقال النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، إن هذه الورشة تعبر بشكل عام عن توجه قيادة الدولة واهتمامها بصون كرامة وحقوق الإنسان، وأضاف: “من هذا المنطلق عملنا وسنظل نعمل على تكثيف الجهود في مجال الوعي بحقوق الإنسان وبالقانون الدولي وسط القوات النظامية، كما ظللنا نعمل بشكل واضح وصريح ضد الإفلات من العقاب، وقدمنا العشرات من الأشخاص لمحاكمات عادلة بسبب تجاوزهم للقانون، وهذا موقفنا المبدئي وسنظل أوفياء له في كل الظروف”.
وأشاد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، بجهود قوات الدعم السريع التي ظلت تعمل في تنسيق مع القوات النظامية الاخرى، على احترام حقوق الإنسان، وأضاف “آن الأوان للعالم أن يتعرف على الصورة الحقيقية لهذه القوات وأدوارها المهمة ليس لحماية تراب الوطن وأمنه فقط، بل في العديد من المجالات منها دعم الحقوق الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والمناطق المتضررة من النزاعات الأهلية والحفاظ على السلم الأهلي وتحقيق السلام.
من جانبه امتدح نائب رئيس الاتحاد العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور علي بن صميخ المري، تعاون المؤسسات السودانية والآليات الوطنية ذات الصلة بحقوق الإنسان، وأضاف أن زيارة وفد الاتحاد للسودان كانت مفيدة من خلال تواصلهم مع أصحاب المصلحة والمجتمع المدني، وأن الاتحاد رهن إشارة السودان في تقديم كل الدعم والعون. وخاطب الورشة، المدير التنفيذي لمعهد جنيف لحقوق الإنسان مكتب السودان الأستاذ نزار عبد القادر، مشيدًا بجهود المساهمين في إنجاح الورشة التدريبية.
وطاف النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو ونائب رئيس الاتحاد العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور علي بن صميخ المري على المعرض المصاحب للورشة.
//////////////////////////////////////////////////////
الدعم السريع قطاع كسلا بالتعاون مع وزارة التربية والتوجيه تنظم حملة التطهير البيئي لعدد من المدارس.
نظمت قوات الدعم السريع قطاع كسلا، وبالتعاون مع وزارة الصحة الولائية ووزارة التربية والتوجيه حملة التطهير البيئي الذي يستهدف المدارس بولاية كسلا، حيث شملت الحملة في يومها الأول حوالي “5” مدارس ابتدائية تم العمل على نظافتهما وتعقيمهما بالرش الضبابي لإبادة نواقل الأمراض”البعوض والذباب” ووجدت الخطوة استحسانا من مديري ومعلمي المدارس، مشيدين بجهود قوات الدعم السريع التي حولت مفاهيم المجتمع بخدماتها الإنسانية التي لامست معاناة المواطن بكسلا بصفة خاصة والمواطن السوداني بصفة عامة.
وقال رئيس شعبة التوجيه المعنوي بقوات الدعم السريع قطاع كسلا المقدم/ الخضر عبد الرحمن، إن هذه المبادرة تناولت جانباً من الجوانب المهمة وهو جانب الصحة، مؤكداً أن قوات الدعم السريع على كامل الاستعداد للمساهمة والوقوف مع المواطنين تحت أي وقت، مشيراً إلى أن قوات الدعم السريع تتعدد مهامها في كافة المجالات التي تخدم البلاد.
//////////////////////////////////////////////////////
قائد ثاني الدعم السريع يشهد افتتاح الدورة التدريبية للقوات النظامية في مجال حقوق الإنسان
شهد عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية، قائد ثاني قوات الدعم السريع، الفريق عبد الرحيم حمدان دقلو، (الأحد) بفندق السلام روتانا، افتتاح الدورة التدريبية لحماية حقوق الإنسان (مشروع رفع قدرات القوات النظامية والمكلفين بإنفاذ القانون حول المعايير الدولية لحماية حقوق الإنسان)، التي ينظمها معهد جنيف لحقوق الإنسان لمنسوبي قوات الدعم السريع وتستمر لمدة يومين .
وأكد دقلو أهمية الدورة التدريبية لرفع قدرات القوات النظامية في مجال حقوق الإنسان، مبيناً أن معرفة القوات النظامية بهذا المجال تجعلها تقوم بواجبها وتنفذ المهام الموكلة إليها بصورة مهنية، وتبعدها عن الاتهامات غير اللائقة بالدولة ومؤسساتها .
وأضاف أن عدم التدريب والتأهيل والتعاون مع المنظمات الحقوقية الدولية، يؤثر سلباً على المجهودات الكبيرة التي تقوم بها ولا تكون محل تقدير واحترام.
وعبّر قائد ثاني الدعم السريع، عن سعادته بالتعاون مع مفوضية حقوق الإنسان ومعهد جنيف في إقامة الدورة التدريبية، مؤكداً استمرار التعاون في التدريب والتأهيل ورفع كفاءة القوات النظامية ووصفه بالهدف الاستراتيجي لهذه القوات .
////////////////////////////////////
رئيس دائرة التدريب يشهد تخريج دورتي الضبط والربط والمدفعية بولاية شمال كردفان
شهد رئيس دائرة التدريب بقوات الدعم السريع العميد ركن/ محمد أحمد عباس أور ناصر تخريج دورتي الضبط والربط لمنسوبي قوات الدعم السريع قطاع كردفان بمدينة الأبيض (الأربعاء) بحضور قيادات الإدارة الأهلية وأمراء قبائل كردفان المختلفة وقادة القوات النظامية الأخرى بولاية شمال كردفان .
وأوضح العميد ركن / محمد أحمد عباس أور ناصر، أن التدريب والتأهيل للكوادر البشرية في جميع مجالات الحياة هو الأساس لأي عمل ناجح، وهو الذي يحقق التطور والتقدم في كل قطاعات الدولة سواء كان ذلك في الشؤون الدفاعية أو الشؤون الإنتاجية، مؤكداً على أن التدريب في الجانب العسكري من الركائز الأساسية التي تبنى عليها القوات العسكرية والوحدات الإدارية والفنية، بهدف تطـوير كافـة القـدرات التخطيطية وتنمية مهارات ومعارف الضباط وضباط الصف والجنود في جميع تخصصاتهم، مما يسهم في رفع مستوى أدائهم بشكل تام دون إغفال جانب الثقافة العامة للأفراد وغرس روح المثابـرة وحب التعلم.
من جانبه، قال قائد شعبة التوجيه والخدمات بقطاع كردفان النقيب عبد الله عفريت، إن هذه الدورة بدأت في الثالث من يناير وتلقى من خلالها المتدربون عددا من البرامج شملت التدريب العسكري والحركات الميدانية المختلفة الفردية إضافة الى جرعات كاملة في الضبط والربط.
///////////////////////////////
قائد الدعم السريع قطاع شمال دارفور يؤكد هدوء الأوضاع الأمنية بمحليات الولاية الغربية بعد الأحدث الاخيرة.
أكد العميد جدو حمدان أحمد أبونشوك قائد قوات الدعم السريع قطاع شمال دارفور، هدوء الأوضاع الأمنية بمحليات الولاية الغربية (كبكابيه- السريف – سرف عمرة)، وقال في تصريح صحفي (الأربعاء) عقب عودته من الزيارة التي قام بها بغرض تفقد الأوضاع الأمنية العامة إن هذه المحليات تشهد استقراراً امنياً ملحوظاً خاصة بعد الأحداث الأخيرة بين قبيلتي الفور والتاما ممتدحاً في هذا الجانب قوات درع السلام التابعة لقوات الدعم السريع التي بذلت جهودًا كبيرة في احتواء الصراعات وعودة الأوضاع إلى طبيعتها، مبيناً أن قواته متواجدة لتراقب الأوضاع عن كثب والعمل من أجل بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، مشدداً على ضرورة وأهمية المحافظة على أمن واستقرار المدنيين بكافة ربوع الولاية موضحاً في هذا الصدد أن قواته جاهزة لحسم كافة أشكال الظواهر السالبة ومنع التفلتات الأمنية.
وثمن أبونشوك دور الإدارة الأهلية وكافة مكونات المجتمع التي لعبت دوراً إيجابياً في نشر ثقافة السلام وسط المجتمع ورتق النسيج الاجتماعي والعيش في سلام وتحقيق الأهداف المرجوة.
//////////////////////////////////////////////
البرهان: الدعم السريع قدمت نماذج يحتذى بها في خدمة الشعب السوداني
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن قوات الدعم السريع قدمت نماذج يحتذى بها في خدمة الشعب السوداني، مؤكداً أنها جزء أصيل من القوات المسلحة، وإن الأدوار التي تقوم بها في سبيل الدفاع عن الوطن لا ينكرها إلا مكابر.
وأوضح الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان لدى مخاطبته وداع متحرك (درع الصحراء) التابع لقوات الدعم السريع أمس السبت بمعسكر كرري، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو، أن قوات الدعم السريع منذ نشأتها ظلت تعمل مع القوات المسلحة في خندق واحد، مشيراً إلى أنها لم تكتفِ بالجانب الأمني فحسب، بل عملت في الجانب الإنساني والخدمي بصورة وطنية خالصة جعلت القيادة العليا للدولة تجدد الثقة فيها باستمرار، وأضاف : (بالقوات المسلحة وقوات الدعم السريع حنبنيهو البنحلم بيهو) .
من جانبه، حيّا النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على حرصه على حضور وداع متحرك (درع الصحراء)، مؤكداً جاهزية قوات الدعم السريع لتنفيذ أي مهام تطلبها الحكومة الانتقالية .
وجدّد دقلو التأكيد على أن القوات النظامية بكافة مكوناتها على قلب رجل واحد، وأنها قادرة على حماية المدنيين بعد خروج البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) من دارفور.
////////////////////////////////////////
عضو شركاء الفترة الانتقالية قائد ثاني قوات الدعم: بالوحدة قادرون على تغيير حياة شعبنا
دعا عضو مجلس شركاء الفترة الانتقالية قائد ثاني قوات الدعم الفريق عبد الرحيم دقلو الشعب السوداني إلى الوحدة والتماسك، ونسيان الماضي والنظر إلى مستقبل الأجيال القادمة بشيء من الحكمة، للنهوض بهذه البلاد التي ظلت معزولة عن العالم لعقدين من الزمان، خاصة وأن ثورة ديسمبر أحدثت الكثير من التطورات.
وأضاف دقلو خلال مشاركته أمس (الجمعة) في إحدى المناسبات الاجتماعية بضواحي أمدرمان أن الحكومة الجديدة المتنوعة التي تضم كل أطياف الشعب السوداني تستطيع أن تغير هذا الواقع إلى الأفضل. وقال إن أعضاء مجلس الشركاء ومجلس السيادة والوزراء على قلب رجل واحد خدمة للبلاد، مشيرا إلى أن الثورة السودانية رغم ما اعتراها من عقبات إلا أنها حققت العديد من المكاسب التي يجب أن تحمد عليها لأنها ثورة سلمية وقومية إذا ما قُورنت بتطورات المشهد في سوريا واليمن والجارة ليبيا.