هاشم مرغني:
ولد المهندس الفنان هاشم ميرغني في حي أبوروف سوق الشجرة المسمى بامتداد حي بيت المال الشهير بمدينة أم درمان في النصف الثاني من أربعينيات القرن الماضي.. وقد ترعرع الراحل في هذا الحي.. وتلقى تعليمه الأولي في نفس المكان بمدرسة أبو قرجة الابتدائية.. درس المرحلة الوسطى بالمدرسة الأهلية الشمالية جوار منزل الزعيم الراحل إسماعيل الأزهري وفي هذه المرحلة بدأت تظهر مواهبه حيث أصبح ركناً هامًا من أركان الجمعية الأدبية، وقد اشتهر في تلك الفترة بمشاركاته الرصينة باللغة الإنجليزية.
العطبراوي:
الفنان حسن خليفة العطبراوي، ظلت أغانيه خالدة تتوارثها الأجيال جيلاً بعد جيل فحتى أطفال اليوم يرددون.. يا وطني العزيز.. أنا سوداني أنا.. لن يفلح المستعمرون.. مرحبتين بلدنا حبابا.. ويكفي أن أغنية يا غريب يلا لي بلدك ظلت شعاراً للاستقلال.. قاد النضال في مدينة عطبرة ضد المستعمر وشارك في ثورة النقابات وغنى يا غريب يلا لي بلدك أمام المفتش الإنجليزي بالدامر، فكانت سبباً وراء محاكمته والحكم عليه بالسجن لسنوات، ولكن تحولت بعد تدخل أعيان عطبرة إلى عدة شهور قضاها بسجن عطبرة وخرج بعدها لمواصلة ركب الكفاح ضد المستعمر.
صالح الضي:
يا طير يا ماشي لي أهلنا، هي من كلمات الراحل صالح الضي كتبها حينما فاض به الشوق وهو بمدينة القاهرة والتي توفي بها.. وكانت له وقفات في إذاعة ركن السودان والتعريف بالغناء السوداني حتى أضحى المسئول عن قسم الموسيقى .. له الرحمة والمغفرة وهو القائل (ماذا يعني أن ننام في منازلنا وبإمكاننا إسعاد الناس).
عائشة الفلاتية:
الفنانة عائشة الفلاتية كانت تكرر دائماً بأنها لم تفكر في يوم الأيام الاشتغال بالفن، فقد كانت تغني بعد أن ظهرت موهبتها في بساطة وتفيض حيوية وعذوبة وأسلوب بسيط وصوت رنان جذب حوله الكثير من المعجبين، ولهذا فقد جرفها تيار الفن إلى دنيا الاحتراف لتجد مكانها الطبيعي في دنيا الغناء والطرب.
عبد القادر سالم:
عبد القادر سالم من مواليد مدينة الدلنج “جنوب كردفان” عام 1946م، مطرب وملحن عرف واشتهر على مستوى السودان منذ عام 1971م.. له من الإنتاج الفني ما يزيد عن أربعين أغنية مسجلة بالإذاعة السودانية وله قرابة عشر أغنيات مسجلة على طريقة الفيديو كليب، تم تسجيلها بمنطقة كردفان وغيرها محفوظة بالتلفزيون القومي.