عرض: أم بلة النور
ظلت الحارة ٢٥ أمبدة غرب سوق ليبيا شمال غندهار تعيش في أزمة مياه منذ عدة سنوات إلى أن تم توصيلها عبر رجل البر عبد العزيز الراجحي، إلا أن الإمداد المائي لم يستمر طويلاً، حيث انقطع منذ أكثر من عام لضعف الشبكة وفصلها من شبكة المنارة، ليتجه الأهالي لشراء المياه طوال العام الماضي وحتى الآن رغم دخول فصل الشتاء الذي تتوفر فيه المياه بصورة نسبية، وأفاد عدد من موطني الحارة 25 إنهم يعيشون ظلماً كبيراً من قبل الحكومة السابقة، والتي تعمدت عدم إدخال الخدمات الأساسية للحارة التي لا تبعد سوى كيلو مترات من سوق ليبيا، وامتار فقط من سوق قندهار الشهير، الى جانب السوق المركزي للخضر والفاكهة والأسماك بأمبدة والتي تتمتع جميعها بخدمتي المياه والكهرباء، ما عدا الحارة 25 المزدلفة، والتي تتوسط أحياء دار السلام مربعات ثلاثة وخمسة وستة جميعها تتمتع بخدمات كاملة، وأشار محمد بولاد أحد سكان المنطقة أن هناك موظفين داخل المحلية يعملون على تضليل المواطنين في مشكلة انقطاع المياه، توصيل خط عشوائي لمنطقة القماير في حين أن المزدلفة خط حكومي.
وشكت المواطنة نون أحمد بلال من تردي الخدمات بالحارة من انقطاع المياه وانعدام المدارس والمراكز الصحية والكهرباء.
ودعا بعض المواطنين إلى الهجرة من بيوتهم بنسبة فاقت ٩٠% من المواطنين، واعتبرت ذلك مخططاً من قبل النظام البائد، كما أفاد رئيس الخدمات بالحارة أن الخط الناقل يحتاج لصيانة وأن مياه محلية امبدة والخرطوم ليست لديهم ميزانية، إلا أنه عاد وقال إنهم استلموا منهم بعض المواد ووقوف بعض الخيرين خارج الحارة لتوفير المال لعمل خط معالجة ناقل من شارع دنقلا طول٦ أميال، إلا أنهم تعرضوا لبعض المعاكسات من المناطق المجاورة واعتبروا ذلك الخط قد يؤدي الى تجفيف المياه بتلك المناطق، أو ضعف انسيابها، وذلك بتحريض من منسوبي المؤتمر الوطني داخل الحارة .
وفي حديثه للصيحة أقر المهندس المسئول بوحدة أمبدة عبد الناصر أن هناك مشكلة في الخط الناقل، وتم التصديق بخط معالج من قبل هيئة مياه ولاية الخرطوم، والتزم الأهالي بتكاليف الحفر وردم الأنابيب، وأضاف أن المحلية ايضًا ساهمت معهم في عمليات الحفر بتوفير الآليات التي تعمل في هذا المجال، وأن العمل مستمر بمتابعة من الهيئة ومواطني المنطقة، وقال: هناك بعض المواد التي وعدت الهيئة بتوفيرها خلال الأيام القليلة المقبلة .