* خروج المريخ من البطولة الأفريقية بخفي حنين، كان متوقعاً بنسبة كبيرة جداً.
* حتى المتفائلين كانوا في دواخلهم يحسون أنهم حالمون.. ليس لشك في نجومهم، أو في جهازهم الفني، إنما لقناعتهم بأن كرة القدم ليست أمنيات وأحلاماً بقدر ما أنها إعداد واستعداد وجاهزية واستقرار.. وكلها لم تتوفر لفريقهم..
* إذن دعونا نطوي هذه الصفحة بخيرها وشرها، ونسأل أنفسنا ثم ماذا بعد..؟؟
* بالتأكيد لكل منا إجابة قد تكون مختلفة عن إجابات الآخرين..
* بعضنا يرى أن ذهاب مجلس سوداكال، يكفي لعودة الاستقرار لديار المريخ، ومعالجة كل قضاياه..
* وبعضنا يرى أن عودة الوالي للرئاسة هي الحل.. وفئة ترى في التازي جنة المريخ.. وهكذا تكثر الرؤى، وتختلف الإجابات..
* أما أنا والعياذ بالله من أنا، فأرى أن استقرار المريخ وعودته عظيماً ومارداً داخل وخارج السودان كما كان طول عمره، مرهون فقط، بوحدة أهله، وتصفية النفوس.. والاتفاق على الكيان..
* وإلى ذلك، مطالبون بالجلوس واطة، ومواجهة سلبياتهم بكل صراحة ووضوح.. فالشاهد أننا تشرذمنا.. وتفرقنا أيدي سبأ، وتوزعنا كيمان كيمان.. وأصبحنا أعداء نادينا لا أنصاره.. والأدهى والأمر، يظن البعض أنهم أسياد النادي والآخرين دخلاء لا يحق لهم التحدث عنه..
* عموماً، وباختصار شديد.. عودة المريخ إلى سابق استقراره وقوته وهيبته، لن تتحقق إلا في حالة واحدة فقط.. هي توحد القبيلة الحمراء، وتوحد جماهيره خلف تنظيم واحد بدل الستين تنظيماً الموزعين عليها الآن.. ولن أزيد.
القومة ليك يا وطن
* يختتم المنتخب الوطني الأول عصر اليوم الخميس، تدريباته بمشاركة نجوم المريخ والهلال، تمهيداً للسفر فجر غد الجمعة لمواجهة ساوتومي عصر الأربعاء القادم في الجولة قبل الأخيرة لتصفيات مجموعتنا المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية، قبل العودة إلى البلاد لمواجهة جنوب أفريقيا في آخر مبارياته بملعب الهلال يوم الأحد 28 مارس الجاري..
* وكما هو معلوم فإن في رصيد منتخبنا ست نقاط من فوزين على ساوتومي وغانا في أرضنا، ويحتاج لأربع نقاط من مباراتيه القادمتين ليضمن التأهل..
* قلوبنا معكم صقور الجديان وأنتم قدها وقدود بإذن الله..
* وكفى.