حسن عباس صبحي.. ماذا يكون حبيبتي!!
أبيض أسود
(1)
الشاعر المرحوم دكتور حسن عباس صبحي المولود في شندي سنة 1928م درس الأولية والوسطى بشندي وعطبرة والمرحلة الثانوية بوادي سيدنا. تخرج من كلية الآداب بجامعة القاهرة سنة 1954م، عمل بإذاعة ركن السودان بالقاهرة ومنها انتقل إلى هيئة الإذاعة البريطانية بلندن واستقال منها محتجاً على العدوان الثلاثي على مصر عام 1956م.
(2)
نال درجة الدكتوراة عام 1968م في الأدب الإنجليزي ومن ثم عمل رئيسًا لشعبة اللغة الإنجليزية بجامعة أم درمان الإسلامية. وكان رئيساً لرابطة أدباء السودان بالقاهرة، ثم اصبح أميناً للعلاقات الخارجية لاتحاد أدباء السودان، وكان أستاذًا بمعهد الموسيقى والمسرح. وهو شاعر وناقد وأكاديمي وأديب وإعلامي.. اشترك في كثير من المنتديات الأدبية بمصر والسودان وكان يقدم برامج في تلفزيون السودان في الفترة من 1970م إلى 1973م، كما كان يقدم برامج مشهورة في الإذاعة منها (من الفكر العربي المعاصر) و(مشاهد وأشعار) غنّى له الفنان عبد الكريم الكابلي أغنية (ماذا يكون).
(3)
الشاعر حسن عباس صبحي تغنى له كذلك شرحبيل أحمد بأنشودة (قدم الخير عليك يا بلادي). ويقول عنه الأستاذ الشاعر فضيلي جماع (على الصعيد الشعري فإنني أعد حسن عباس صبحي من المجددين في القصيدة السودانية من حيث الشكل والمضمون وإن ظل أحيانا أسير المرحلة الرومانسية المصرية، ففي شعره بعض ظلال إبراهيم ناجي والهمشري، جمعتني به فيما بعد جلسات ولقاءات في مناسبات متفرقة، لكني كنت دائماً أضع بيننا مسافة تعطيه حق أنه بمكان أستاذي رغم أنه كان في حالات كثيرة يتحدث معي وكأني معه في ذات العمر والمرتبة العلمية.. وهيهات أن تعلو العين على الحاجب.