الاتحاد الأوروبي يحذر من تأثير التوترات مع إثيوبيا على الفترة الانتقالية
الخرطوم ـ الصيحة
حذر مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، من تأثير التوترات الإقليمية على عملية الانتقال في السودان، لافتاً الى أن التوتر بين السودان واثيوبيا يشكل خطراً عليها، قاطعاً بأن الاتحاد الاوروبي يضع عملية الانتقال في السودان كأولوية.
وقال بوريل في تغريدة على “تويتر” أمس، إنه هاتف رئيس الوزراء، د. عبد الله حمدوك، وحذر من أنه “لا يمكن تحمل تكلفة تعريض العملية الانتقالية التاريخية في السودان للخطر بفعل التوترات الإقليمية الجارية”، مؤكداً أن تلك العملية “تظل أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي”.
وفي نوفمبر الماضي، أعادت القوات المسلحة انتشارها في منطقة الفشقة المجاورة مع إثيوبيا التي كان يستغلها مزارعون إثيوبيون منذ نحو 26 عاماً، ما وضع العلاقات بين البلدين في خانة التوتر، وحشد كل طرف قواته العسكرية على جانبي الحدود.
وأكدت القوات المسلحة أنها استردت مناطق سودانية، استولت عليها إثيوبيا عام 1995، فيما تطالب إثيوبيا بعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبلاً، لحل النزاع سلمياً.
“””””””””