يفتقد (16) لاعباً وغيابات بالجملة في الدفاع والوسط.. المريخ.. ورطة للتاريخ قبل مواجهة سيمبا
الخرطوم: الصيحة
يجد فريق الكرة بنادي المريخ نفسه في مأزق يمكن أن يطلق عليه (تاريخياً) بكل ما تحمله الكلمة من معنى قبل استقبال فريق سيمبا التنزاني السبت المقبل لحساب الجولة الثالثة من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا والتي يدخلها الأحمر في ظروف عصيبة ومعقدة للحد البعيد وغير مسبوقة طوال تاريخ مشاركات النادي الخارجية سواء الأقليمية أو القارية.
إصابات
يدخل المريخ مواجهة السبت أمام سيمبا التنزاني محروماً من خدمات صانع ألعابه التش الذي سيغيب حتى نهاية الموسم بداعي الإصابة بقطع في الرباط الصليبي، وإلى جانبه يغيب صلاح نمر الذي تعرض لإصابة في مباراة الأهلي المصري ويتواصل كذلك غياب لاعب المحور مصعب كردمان بداعي الإصابة فيما أكمل عماد الصيني البرنامج العلاجي وبدأ يخضع لتدريبات تأهيل بدني خاصة وسيحتاج إلى وقت ليبلغ الجاهزية التي تعيده للمشاركة في المباريات وهو ذات الأمر الذي ينطبق على المهاجم العائد بعد طول غياب سيف الدمازين ليكون هذا الخماسي خارج حسابات مواجهة السبت مع حظوظ ضئيلة للصيني حال رأي الطاقم الفني المغامرة بإشراكه ولو في جزء من المباراة.
خماسي كورونا
بالإضافة إلى الخماسي الغائب بداعي الإصابات، يفتقد المريخ خدمات كرنقو، السماني الصاوي، التكت، عمار طيفور والأوغندي سعيدي شيونيه بعد إصابتهم بفيروس كورونا حيث جاءت المسحة التي خضعوا لها إيجابية ما أدى لدخولهم في حجر صحي، ويأمل الطاقم الفني في تعافي أحد الخماسي سيما كرنقو بالنظر لجاهزيته البدنية ليدخل حسابات اللقاء وإن كانت المؤشرات الحالية تمضي باتجاه غياب اللاعبين الخمسة.
دواعٍ مرضية
شارك قائد المريخ أمير كمال في مباراة فيتا كلوب الكونغولي بعد حقنه بالدربات والحقن تحت تأثير المرض ليلزم الفراش الأبيض عقب نهاية اللقاء ويظل غائباً حتى اللحظة، وبالتالي بات إلى درجة كبيرة خارج حسابات لقاء السبت، فيما بدأ تمبش الذي كان غائباً للمرض أيضًا في العودة التدريجية من خلال مشاركته في تدريب أمس الأول حيث خضع لتدريبات فردية بالجري حول الملعب.
إيقاف
إلى جانب الثلاثي رمضان عجب ومحمد الرشيد وبخيت خميس، يفتقد المريخ في لقاء سيبما التنزاني خدمات المدافع الأيسر أحمد آدم ولاعب الوسط الدفاعي ضياء الدين محجوب بداعي الإيقاف بعد تراكم البطاقات الملونة.
(16 لاعباً)
وفقاً لتلك الظروف، فإن المريخ سيدخل لقاء السبت وهو يفتقد قرابة الـ(16 لاعباً) بالتمام والكمال وهو رقم قياسي في تاريخ مشاركات النادي الخارجية سواء على الصعيد الإقليمي أو القاري، مع التنويه إلى أن الغيابات ترتكز بشكل كبير على خطي الدفاع والوسط وهو ما يضع الطاقم الفني في ورطة حقيقية.