الخرطوم – الصيحة
دعت وزيرة الخارجية مريم الصادق المهدي، الأمم المتحدة لدعم وزارتها خاصةً فيما يتعلّق بقضية أبيي، وأكدت حرص حكومة السودان على إكمال إنشاء الآليات المُشتركة المُتّفق عليها مع جنوب السودان وأهمها جهاز الشرطة المشترك والآلية المُشتركة لمراقبة الحدود، مُستبشرةً بالروح الإيجابية التي اتّسمت بها العلاقات بين البلدين.
وأكدت مريم المهدي خلال لقائها، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي ببارفي اونانقا انيانقا، أن زيارتها الأسبوع الماضي إلى عاصمة جنوب السودان جوبا ناقشت عدداً من القضايا المشتركة بين البلدين، أهمها حل النزاع في منطقة أبيي، مؤكدةً حرص السودان على سيادته في المنطقة والتزامه باتباع التفاوض والحوار من أجل الوصول إلى حل يرضي الطرفين. ورحّبت الوزيرة في هذا الصّدد بدور وجُهُود الأمم المتحدة لحفظ السلام بالمنطقة، مؤكدةً التزام السودان بتحقيق السلام وحل الخلافات الحدودية مع دول الجوار سلمياً. وذكرت في إطار تعزيز دور وزارة الخارجية السودانية واستعادة مكانها الحقيقي، بأنّ أهم أولوية وضعتها الوزارة لعام (2021 – 2022م) هي تحقيق السلام في المُحيط الإقليمي ودول الجوار.