إسماعيل حسن يكتب : على مين يا سودا
* يبدو أن هنالك فئة مغرضة، ترغب في استمرار الأخ آدم سوداكال رئيساً للمريخ رغم أنف جماهيره.. ويبدو أن الحال وصل بها إلى مرحلة اليأس من محاولاتها الهادفة لفرض هذه الرغبة، فلم تجد وسيلة سوى استثارة مشاعر الشعب السوداني، بفرية توهمه من خلالها بأن دوافع الثورة التي اندلعت ضد سوداكال مؤخراً، عنصرية بحتة، ولا علاقة لها بفشله في إدارة أعظم وأكبر نادٍ في السودان.. وفات عليها أن في دارفور الحبيبة أكبر قاعدة للمريخ.. وأنها لن تنطلي عليها هذه المحاولة الرخيصة للخروج بالصراع من مقاصده المشروعة، إلى مقاصد جهوية تخدم أجندتها.. وقد بادر قادة هذه القاعدة بتأكيد ذلك في بيان قوي، أكدوا فيه براءتهم من ذلك البيان الخبيث، ووقفتهم مع الثورة الحمراء الرامية إلى اقتلاع سودا من رئاسة النادي..
* وأمس وأنا أتصفح في القروبات والمواقع الإلكترونية، أعجبني مقال موضوعي منطقياً وافياً خطه بقروب “صفوة التميز” بالوات ساب، عاشق مريخي واعٍ..
* ولأنه اشتمل على كل ما كنت أود أن أقوله في هذا الصدد. فقد رأيت أن أفسح له المساحة أدناه في زاوية اليوم، لتعم فائدته.. وهذا نصه:
* لا لتسييس قضية المريخ، فهو للجميع وليس حكراً على قبيلة ولا حتى على جنسية.. بدليل أن هنالك أصحاب جنسيات غير سودانية كثر، يشجعون المريخ.. وخير مثال حناشي وليديا فرح الجزائريين، وملايين من جمهورية جنوب السودان يدينون بالولاء والحب للزعيم.
* كنا ولا زلنا عندما ندخل للاستاد لنشجع المريخ، وعند إحراز هدف، نجد الجميع لا شعورياً يعانقون بعضهم البعض في نشوة وفرح.. هذا أسمر، وذاك أبيض بجواره أسود يتضاحكان مع قمحاوي.. وهذا قبطي بجواره مسلم يتقاسمان أكل التسالي… جميعهم جمعهم شيء واحد فقط، هو حب المريخ.. جميعهم يرنو لشيء واحد فقط، هو سمو ورفعة الزعيم..
* من هنا لم نفكر يوماً واحداً في من سيدير المريخ.. فقط نفكر في كيف سيدار المريخ..
* ليس لجمهور المريخ عداء مع أحد من جمهور المريخ.. كل ما يهمه أن يرى فريقه عملاقاً يزلزل الأرض تحت أقدام الخصوم..
* نعم.. لا يهمنا لأي قبيلة تنتمي يا سوداكال، تهمنا فقط طريقة إدارتك للنادي، والتي أوردته موارد الهلاك..
* إن الكرت الأخير الذي تريد أن تلعب به لإدخال العنصرية في النادي الأول في السودان، لن يمر على جمهور المريخ، فهناك مئات الآلاف من أبناء دارفور الغرة أم خيراً جوه وبره، يدينون بالولاء للمريخ العظيم ويقفون ضد طريقة إدارتك الفاشلة للمريخ..
* احفظ ماء وجهك وارحل يا سوداكال، فلا أحد يؤيد بقاءك في رئاسة النادي.. ولك الشكر..
محمد الحاج أبو الضرغام..
آخر السطور
* ليت السلطات تحقق في مصدر البيان الذي راج في الأسافير بتوقيع تجمع أبناء دارفور، فهو فتنة تمشي على قدمين..
* وكفى.