ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺎﻫﻞ..
ﺗﺠﺎﻫﻞ أﺣﺪﺍﺙ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﺷﺨﺎﺹ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﻓﻌﺎﻝ، ﺗﺠﺎﻫﻞ أﻗﻮﺍﻝ، ﻋﻮﺩ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺬﻛﻲ ﻓﻠﻴﺲ ﻛﻞ أﻣﺮ ﻳﺴتحق ﻭﻗﻮﻓﻚ !
ﺧﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﻣﺎﺀٍ ﻭﻃﻴﻦ. ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻏﻠﺐ ﻣﺎﺅﻩ ﻃﻴﻨَﻪ، ﻓﺼﺎﺭ ﻧﻬﺮﺍً.. ﻭﺑﻌﻀﻬﻢ ﻏﻠﺐ ﻃﻴﻨُﻪ ﻣﺎﺀَﻩ.. ﻓﺼﺎﺭ ﺣﺠﺮﺍً.
“اجعل ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺣﻔﺮﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﺗﺮﻣﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻚ، ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺗﻨﺴﻰ ﺃﻳﻀﺎً ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ، ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻌﻮﺩ إﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺎﺕ ﺍﻟﺨﺼﺎﻡ”.
(ﺃﺻﻤﺖ ﻭﺩﻉ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻚ ﺗﺘﺤﺪﺙ).
(ﻟﻴﺴﺄﻝ ﺍﻟﺼﺎﺩقين ﻋﻦ ﺻﺪﻗﻬﻢ)
ﺍﻟﺼﺎﺩﻕ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺳﻴﺴﺄﻟﻪ ﺍلله ﻋﻦ ﺻﺪﻗﻪ،
ﻓﻜﻴﻒ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ؟!
ﻣﺎ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺤﻮﺍ ﺃﺻﺪﻗﺎءﻨﺎ ﻗﺪﺭﺍً ..
ﻭﻣﺎ ﺃﺻﻌﺐ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﺣﻴﻦ ﻳﺼﺒﺤﻮﺍ ﻏﺮﺑﺎﺀ ﻓﺠﺄﺓ..!!
ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﺍلاﻣﺘﺤﺎﻥ ﻳﻌﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﺍﻟﻬﺪﻭﺀ.. ﻭﻓﻲ ﺍﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻵﺧﺮﺓ :
( ﻭﺧﺸﻌﺖ ﺍﻷﺻﻮﺍﺕ ﻟﻠﺮﺣﻤﻦ ﻓﻼ ﺗﺴﻤﻊ ﺍﻹ ﻫﻤﺴﺎً)
ﺗُﺮﻳﺪ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ؟
ﺇﺫﻥ اﺷْﺮﺏ ﻣﻦ ﻛﺄﺱ ﺍﻟﺘﻐﺎﻓُﻞ ﺣﺘﻰ ﺗﺜﻤﻞ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ أﺣﻤﺪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ: (ﺗﺴﻌﺔ ﺃﻋﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﺎﻓﻞ).
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﻯ ﺷﺨﺼﺎً ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺰﻋﺠﻪ ﻻ ﺗﺼﻔﻪ بأﻧﻪ ﺑﺎﺭﺩ ﺍلأﻋﺼﺎﺏ ﺛﻖ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﺄﻟﻢ ﺣﺘﻰ ﺗﺨﺪﺭ.
ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﻓﺮﺻﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻻ ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺇﻻ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ.
ﻓﻠﻨﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻧﺤﺒﻬﻢ أﻥ ﻳﺮﺣﻠﻮﺍ ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺌﺬﺍﻥ .
اﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﻣﺎ ﻳﻐﺮﺳﻪ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺳﻌﻴﺪ ﺇﻻ ﻣﻦ ﺃﺳﻌﺪﻩ ﺍلله ..
ﻓﺎلله ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺿﺤﻚ ﻭﺃﺑﻜﻰ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺳﻌﺪ ﻭﺃﺷﻘﻰ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻏﻨﻰ ﻭﺃﻗﻨﻰ ..
ﻓﺎﻟﺴﻌﺎﺩﺓ.. ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﺰﻭﺝ ﻭﻻ ﺑﺎﻷﻭﻻﺩ ﻭﻻ ﺑﺎﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺴﻔﺮﻳﺎﺕ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ ﻭﻻ ﺑﺎﻟﺒﻴﻮﺕ ..
ﺍﻟﺴﻌادﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﺗﺼﺎﻟﻚ ﺑﺎلله
ﻭﺗﻌﻠﻖ ﻗﻠﺒﻚ ﺑﻪ ﻭﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻚ ﻣﻊ ﺍلله
ﺩﺭِّﺏ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﺜﺮﺓ ﻃﺮﻕ ﺑﺎﺏ ﺍلله ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﻣﻤﺪﻭﺩﺍً ﺑﻴﻨﻚ وبين الله
نصف الراحة عدم مراقبة الآخرين ..
ونصف الأدب عدم التدخل في ما لا يعنيك.
ونصف الحكمة الصمت ..
كلّ شَخصٍ لدَيه قصة حُزن بداخله !
لا يتواضع إلاّ من كان واثقاً بنفسهِ،
ولا يتكبر إلاّ من كان عالماً بنقصهِ..
املك من الدنيا ما شئت،
لكنك ستخرج منها كما جئت..
فازرع دَاخِل الجَميع شَيئاً يَخُصكَ فإنْ لم يكُن حُباً فَليكُن احتِرامَا..
رغم الرسوم التي فرضت على استخراج الشهادة والتوثيق بالدولار والكل في انتظار استخراج الشهادة لقد جلس لامتحان الشهادة أكثر من تسعمائة طالب من جمهورية مصر ورغم طول الفترة التي صاحبت العام الدراسى لكن إدارة الامتحانات أصرت إصراراً شديداً على حضور الطالب أو ولي الأمر ليستلم شهادته تخيلوا الطالب يحضر من مصر فحص كورونا هنا وهناك وتذاكر سفر ذهاب وغياب فإن بدع إدارة الامتحان كثيرة من ضمنها حضور الطالب شخصياً أو ولي أمره الطالب السوداني في مصر يعامل معاملة المصري ويدرس الجامعة بمبلغ خمسمائة دولار وهنا إدارة الامتحانات فرضت رسومها فوق الاحتمال وسوف يتجه الطلاب المصريون إلى جهة أخرى يجدون فيها كل سبل التعاون من الدولة التي ترعى المصلحة وحتى التوكيل من الشهر العقاري ومن الخارجية المصرية تم رفضه فهل هؤلاء عدم اعتراف بالخارجية المصرية فإن الأزمة سوف تظل قائمة بين إدارة الامتحانات والحكومة المصرية وسوف تنعكس على طلابنا في مصر- ومازالت بدع إدارة الامتحانات مستمرة وسوف تستمر إلى أن ترحل إدارة الامتحانات غير مأسوف عليها – هناك أخطاء تستحق فرصة أخرى وهناك أخطاء لا تستحق إلا الرحيل.. ارحلوووووا.