الخرطوم: الصيحة
أسدل الستار على فعاليات ورشة محاربة الظواهر السالبة والمشكلات الاجتماعية، وذلك بتشريف المستشار لبنى علي محمد عبد الرحمن رئيس منظمة بت مكلي القومية ونخبة متميزة من القوات النظامية المختلفة وممثلين لمجلس إدارة سوداتيل، وخبراء ومختصين في مجال مكافحة المخدرات ومعالجة الإدمان بجانب أطباء علم نفس واجتماع وباحثين اجتماعيين وممثلين من والجامعات ومجلس الطفولة ومنظمات المجتمع المدني وعدد من قيادات منظمات المجتمع المدني، وممثلين من مجلس الكنائس ومجلس الدعوة والإرشاد.
وقالت المستشار لبنى، إن الجميع يمكن يستفيدوا من مخرجات وتوصيات هذه الورشه وترجمتها وبلورتها لواقع معاش وعملي، وأضافت بالقول: يعتصرني الألم والغصة تكاد تخنقني لما آل إليه حال فتياتنا المشردات والقاصرات من تعدٍّ أخلاقي سافر، وتابعت: إن ذلك مرفوض من كل المجتمعات والأديان السماوية، وإننا لابد أن نصرخ بقوة. وشددت لبنى على أجهزة الشرطة والقوات النظامية بكل مكوناتها المختلفة بالعمل الجاد على حماية عرض وشرف الفتيات، مطالبة الحضور وكافة المسؤولين في الدولة بسرعة توفير سكن آمن للفتيات المشردات فاقدات السند حفاظاً عليهن.
وقدم ممثل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ورقة عن مكافحة المخدرات وأماكن زراعتها وطرق وأساليب مكافحتها وأنواعها وأضرارها على الشباب وأثرها السالب على المجتمع والأسرة، كما قدمت مدير الاتصالات الخارجية ورقة الإعلام بمشاركة الأستاذه الصحفيه رجاء نمر والشاعر التجاني حاج موسى والمخرج شكر الله خلف، تم التأمين على أهمية الثقافة والإعلام في محاربة الظواهر السالبة.
وتحدثوا عن الإعلام وأثره في التوعية والتثقيف بمخاطر تعاطي المخدرات.
وأمن الاستاذ أمير عبد اللطيف الرشيد على أهمية الفرق الثقافية بالتوعية خاصة في الجامعات وعلى أهمية المسرح أبو الفنون وجماعة بت مكلي الثقافية نموذجاً وذكر نماذج شبابية ناجحة.
وشاركت الرائد كوثر مصطفى من القوات المسلحة بورقة عن تحديات علاج الإدمان، فيما ربطت المستشار لبنى انتشار المخدرات والإدمان بالمشاكل الأسرية والتفلتات الأمنية والتسول والتشرد، وازدياد أعداد المرضى وانعكاساته في كثير من الظواهر السالبة بالمجتمع.
وفي الختام تلت المستشار لبنى التوصيات، والتي جاء على رأسها التحذير من تزايد نسبة الفتيات المتعاطيات الحبوب المخدرة خاصة أبناء المغتربين، وأشارت إلى ارتفاع استعمال حبوب كوز موز المخدرة وأن فوق الثلاثين شاباً الآن فى حالة حرجة.
وكشفت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عن إلقائها القبض على ١٥ ألف متهم، وحذرت من تهريب المخدرات عبر الحدود خاصة الشاشمندي من الجارة أثيوبيا الذي يدخل البلاد عبر التهريب بالشاحنات والتناكر.