حامدين بقادي:
الامتدادات الوسيمة والجميلة لكردفان بتقديري ما زالت متواصلة.. فهي قدمت لنا الفنان الشاب حامدين بقادي.. صاحب الأسلوب الغنائي السلس.. فهو كفنان لم يبتعد كثيراً في التكوين الموسيقي عن بيئة كردفان الموسيقية، ولكنه برغم ذلك صاحب بصمة غنائية خاصة تبرز شخصيته كمؤدٍّ رفيع المستوى وكملحن صاحب جملة موسيقية فيها الكثير من التطور.
سميرة دنيا:
لم أكن مخطئاً أبداً حينما وصفت الفنانة سميرة بأنها صاحبة صوت بارد لا يشبه المزاج السوداني الساخن.. وههي الأيام تثبت صدق حديثي حينما انسحبت من الساحة الفنية ولم تترك أي أثر واضح.. تلاشت لأنها لم تقدم ولا أغنية واحدة بمواصفات جديدة.. كل أغنياتها واختياراتها تقليدية.. فمن البديهي أن نقول بأن (قطارها فات وغنايا مات.. وشبع موت)!!
ثنائي العاصمة:
ثنائي العاصمة.. حكايات من الجمال لا تنتهي مطلقاً.. ورغم التوقف القسري ولكن أغنياتهما مازالت حضوراً بيننا تتردد ويتعالى صوتها لأنها احتشدت بالجمال الدافق، وكانت تتوافر فيها كل عناصر البقاء لأنها لحنياً كانت في منتهى الجدية والجدة من حيث التأليف الموسيقي والتراكيب اللحنية.. كما أن الأشعار التي تغنيا بها كانت من حدائق مختلفة ومتابينة.
ذائقة أبوعركي:
أبوعركي البخيت، فنان يتمتع بذائقة شعرية عالية ظهرت في مجمل الأغنيات التي تغنى بها وبالنظر لأغنيات مثل حكاية عن حبيبتي ـ يا قلب ــ واحشني ـ بخاف ـ نوبية ـ جمال عينيك ـ حال الدنيا وكل ما كتبه هاشم صديق نجد أن أبوعركي فنان يتمتع بذائقة شعرية نادرة الوجود ولا تتوافر للكثير من الفنانين.. بالمناسبة هذه الذائقة العالية تقل مناسيبها أحياناً عند محمد الأمين ـــ راجع نص أغنية سابيناــ
مجذوب أونسة:
لو كنت مكان الفنان مجذوب أونسة لكنت نفضت غبار الكسل وقدمت أغنيات جديدة.. وليت مجذوب أونسة يعلم بأنه فنان كبير تتوافر فيه كل المواصفات والاشتراطات، ولكنه لا يعي ولا يدرك حجم موهبته.. وأخشى ما أخشى أن ينتبه مجذوب لموهبته في وقت لا يستيطع فيه لحاقها.. لأن الأيام تمضي وعجلة الزمن لا تتوقف ولا تكف عن الدوران عزيزي مجذوب الفنان المدهش!!