بارا- جمعة عبد الله
افتتح وزير الثروة الحيوانية والسمكية حافظ ابراهيم عبد النبي بمحلية بارا بولاية شمال كردفان، محجر (بشير عشي) الدولي للصادرات كأول محجر مملوك للقطاع الخاص بسعة 100 ألف رأس لصادر الضأن بتكلفة تفوق مليون دولار.
وتم افتتاح المحجر بحضور والي شمال كردفان خالد مصطفى آدم وأعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية وعدد من المسؤولين بوزارة الثروة الحيوانية الاتحادية وقيادات الولاية المختلفة.
وأكد الوزير لدى مخاطبته، الاحتفال أن وزارته أولت جل الاهتمام بالقطيع وإنشاء المحاجر البيطرية وجلب المستثمرين للاستفادة من القيمة المضافة للمنتج وخلق فرص عمل بمناطق إنتاج الثروة الحيوانية، وأشار إلى أن محجر (بشير عشي) يُعد من المحاجر العالمية الحديثه لتصدير الماشية وإضافة للمحاجر البيطرية بالسودان.
وأوضح والي شمال كردفان خالد مصطفى آدم، أن افتتاح المحجر يأتي ضمن خطط وبرامج حكومة الولاية التي تهدف إلى الإنتاج والإنتاجية ودعم قطاع الثروة الحيوانية، وأكد أن الولاية تسعى لتعزيز الإنتاج الحيواني وذلك للاهتمام بصحة الحيوان، بجانب السعي إلى تأهيل محجر محلية الرهد أبو دكنة، وأعلن الوالي عن افتتاح سوق للمواشي والإبل بمحلية بارا، ووجه بإعداد الدراسات اللازمة، وقطع بأن أبواب الولاية مفتوحة للمستثمرين خاصة الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني وكافة المجالات وتقديم كل التسهيلات اللازمة.
من جانبه، أوضح المستثمر بشير عشي، أن المحجر تم تشييده بجهد خاص وخبرات سودانية في كافة المجالات المختلفة، وتمت فيه مراعاة كافة الاشتراطات والمطلوبات المتعلقة بالصادر وفقاً للمواصفات العالمية، ويعمل بسعة (100) ألف رأس للصادر وهو أول محجر مملوك للقطاع الخاص وتحت إشراف الإدارة العامة للمحاجر بوزارة الثروة الحيوانية بمواصفات عالمية حديثة، وتنفيذ الإجراءات الفنية للتحقين والتحجير الحيواني، مبيناً أنه يحتوي على (36) حظيرة للحجر الصحي، إلى جانب (4) حظائر للعزل، وعدد من المساطب للتحميل وتنزيل الحيوان ومستودع الأعلاف وعيادة وصيدلية ومعمل تحت التشييد، وأكد توفير كل احتياجات الأكل والشرب للحيوان، وتم إدخال المحرقة به، كأول محجر يتم فيه إدخال المحرقة في السودان.