اختفاء وهروب الفتيات.. خبير اجتماعي يحذر من تحول الظاهرة إلى ثقافة
تناول برنامج (ما في مشكلة) بقناة النيل الأزرق ظاهرة اختفاء الفتيات عن منازلهن التي دونت محاضر الشرطة عدداً منها خلال الأيام الماضية، وقال الدكتورالصادق محمد عبد الحليم الاختصاصي النفسي، إن هناك تغييراً كبيراً في تركيبة الأسرة وخارطة الأمراض النفسي ، وإن الأنسان السوداني أصبح الآن بين الريموت والهاتف الذكي، لذلك فإن الانتقال من فترة الصبا الى مرحلة النمو أصبحت سريعة مصحوبة بتفاصيل أفكار مختلفة، وهي ما يعرف بالجيل الراكب رأس، وهذه المرحلة تتطلب التعامل بوعي مع الجيل الناشئ بعيدا عن أسلوب الضرب والسب كسبيل للتربية، وهذه لم تعد تجدي، وتولد التمرد في نفوس الشباب، وهذه من أسباب التفكير في الهروب بالنسبة للفتيات، وقال إنه يخشى أن تتحول ظاهرة الهروب أو الاختفاء إلى ثقافة في المجتمع، لذلك لابد من الانتباه إلى هذه الظواهر وحسمها قبل أن تتفاقم.