في تصريح له لبعض الرحيق حول حال المديح اليوم والمادحين، قال المادح حسن البصري (أولاً أنا ما شايفهم مداح لأنهم فنانين وليس مادحين وهم شوهوا بعض المدائح وذلك بافتقادهم الشروطال واجب توافرها في المادح، وأقرب مثال لذلك قصة المادح المخمور وهو معروف فكيف لإنسان مثل هذا أن يمدح النبي؟ ولا يعقل أن تمدح النبي ثم تذهب للحفلة لتكون سبباً في رقص البنات وهذا تناقض، وأضاف البصري (أنا لا أستطيع أن أفتي لك بأن المديح بواسطة الموسيقى هل هو حلال أم حرام لأن هناك خلافاً حول هذه المسألة، ولكن المديح التقليدي عن طريق الطار يمكن أن يكون له تأثيره القوي ولكن الموسيقى تفتقر لذلك الوجد الروحي، وأنا لم أجد محباً للنبي سالت دموعه حينما يسمع المديح بمصاحبة الموسيقى.