× إذا تفكرت عزيزي القارئ في الآية القرآنية الكريمة التي تقول “والأرض وضعها للأنام” آية (10) الرحمن. لأدركت أن كل ما في الأرض وما تحتها وما فوقها وما عليها يتناغم لخدمة الإنسان.. حتى الحشرات السامة مثل الأفاعي والعقارب.. فمن سمومها أمصال وأدوية لخير الإنسان.. ولأدركت أيضاً أن دورة الحياة في الطبيعة كلها تتفاعل لتهيئ توازناً مناسباً لحياة البشر على كوكب الأرض..
× لذا فإنك تجد إجابة شافية لدهشتك حينما تكتشف غرائب وعجائب الكائنات في هذا الكوكب ومنها النباتات التي تتغذى على الحشرات المفيدة والضارة..
× من النباتات المدهشة نبات يسمى “الإبريق” وكما يبدو في الصورة، فإن وجه الشبه بينه والأبريق واضح حتى يتم الغرض الذي من أجله تشكل هذا التصميم الإلهي البديع.. وهو نوع من النباتات آكلة الحشرات بلا استثناء وغالباً ما يكون هذا النبات متسلق وأوراقه متبادلة ومحورة على شكل “أبريق” أو “جرة” يوجد بداخلها كمية من السائل المحتوي على انزيمات هاضمة ولها غطاء شمعي دائم يقوم بمهمتين: الأولى حماية الإبريق أو الجرة من ماء المطر والثانية جذب الحشرات لداخله..!!
× ينمو نبات الإبريق في الغابات الرطبة والمستنقعات المنتشرة في أستراليا كما أن منه أنواع تأكل الفئران والضب والذباب والبعوض والعناكب..
“ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار”..