إسماعيل حسن يكتب.. من المدرجات..
* “من المدرجات”.. بالتأكيد تذكرون هذا الاسم جيداً، فهو اسم الزاوية الرياضية التي كان يسطرها أستاذنا ومعلمنا، الدكتور محيي الدين تيتاوي في العهد الذهبي للصحافة والرياضة..
* وقد هزته النفرة التي ينظمها الرياضيون دعماً للقوات المسلحة نهار غدٍ السبت بقاعة الصداقة.. واستل قلمه من غمده وخط المقالة أدناه:
* نحن جند الله شعار الرياضيين والجيش معاً.. ويبقى السؤال ماذا نعني بدعم الرياضيين للقوات المسلحة في الدفاع عن الوطن وحفظ أراضيه، وتحقيق أمنه واستقراره.. فمعلوم أن الرياضيين يرفعون شعار الدفاع عن الأرض، وإعلاء راياته.. ورفع اسمه عالياً بين الشعوب، ويتخذون شعار (نحن جند الله) تمامًا كما القوات المسلحة، وهم جند الله وجند الوطن… يحفظون أرضه ويرفعون راياته.. إذن فإن إسناد القطاعات الرياضية للقوات المسلحة هو أمر طبيعي لتحقيق التكامل بين الجيش والرياضة لحماية الأرض والعرض، والدعوة لتحقيق هذا التكامل من صميم واجبات الرياضيين..
* وخلال سنوات دراستي في مدينة بورتسودان في مرحلتي المتوسطة والثانوي، كان أولاد القضارف، يدرسون معنا في بورتسودان، ويحدثوننا عن الشفتة، أي العصابات الإثيوبية المسلحة التي تهجم على المزارعين في القضارف، وتستولي على محاصيلهم، وتحتل أجزاء كبيرة من أراضيهم.. ومنذ تلك الفترة ظلت عصابات الشفتة تمارس الإرهاب والنهب المسلح ضد أهلنا المزارعين العزل، في أرض القضارف، وهذا مبرر كاف لكي تتحرك القوات المسلحة كي تساند المزارعين، وتحميهم وتحمي حدود السودان..
* التحية للجنة التي تنظم هذه النفرة لدعم القوات المسلحة مادياً ومعنوياً، والتأكيد على أننا في قبيلة الرياضيين نقف في خندق واحد مع جنودنا البواسل..
* وكفى..