* تخيلوا بالله عليكم لو أن المريخ الذي شاهدناه أمام الأهلي أمس الأول، كان مستعداً ومُعدّاً إعداداً جيداً، ومدربه ومحترفوه لم يكونوا حديثي عهد به؛ هل كان يمكن أن يفقد نتيجة المباراة بهدف ناهيكم بثلاثة أهداف؟؟
* دخل الأهلي المباراة وهو يعاني من غياب عدد من أهم لاعبيه على رأسهم طاهر محمد ووليد وصلاح محسن، ومع ذلك لم يتأثر كما تأثرنا… وكان الأفضل معظم فترات المباراة لأنه عموماً الأفضل إعداداً والأكثر جاهزية، ويقوده مدرب خاض معه 24 مباراة قبل مباراة اليوم، ولم يُهزم إلا من بطل أوروبا بايرن ميونيخ في مباراتهما الأخيرة.. وهو للعلم تولى قبل الأهلي، الإدارة الفنية لفريق صن داونز وفاز معه بلقب دوري أبطال أفريقيا عام 2016، و”السوبر الأفريقي” عام 2017، وخاض معه على المستوى الأفريقي 55 مباراة، محققًا الفوز في 26 لقاءً، والتعادل في 15 مباراة، وتلقى الهزيمة في 14 مباراة.. وبالتالي خبرته في تطويع ظروف فريقه أفضل بكثير من خبرة النابي.. ولكن تبقى الحقيقة أن المستوى الذي قدمه المريخ أمس الأول رغم الهزيمة، أكد أن التونسي البلجيكي بمزيد من التجارب والإعداد، يمكن أن يحقق في المباريات المقبلة نتائج أفضل تؤهله للمضي بعيداً في البطولة الأفريقية.. فيا ريت يا ريت نشيل الصبر ثم الصبر ثم الصبر، ولا نستعجل إصدار أي أحكام عليه أو على اللاعبين الجدد في الوقت الحالي.. وبإذن الله يكون القادم أحلى..
آخر السطور
* صحيح أننا توقعنا أن يحقق المريخ نتيجة طيبة أمام الأهلي، ولكننا في نفس الوقت كنا نعلم في قرارة أنفسنا أنها أمنية مستحيلة لجملة من الأسباب لا تخفى عليكم.. على رأسها فوارق الإعداد والجاهزية لصالح الأهلي..
* عكس ما توقعنا.. أدار الحكم الزامبي المباراة بشكل جيد..
* الهدف الثاني يُسأل منه سعيدي اليوغندي.. والثالث يسأل منه كرنقو..
* خروج صلاح تايجر مصاباً في الشوط الأول، أثر كثيراً على أداء خط دفاعنا..
* المهاجمان الجامايكي والنيجيري أظهرا حركة ولمسات جيدتين بعد دخولهما في منتصف الشوط الثاني، وعبس الحظ للأول في كرة أنقذها القائم المصري قبل أن ترتد ويسددها الجامايكي نفسه وينقذها الشناوي في المرة الثانية.. والثاني حرمته العارضة من رأسية قوية..
* بكري تحرك بشكل جيد وأدى أدواراً دفاعية وهجومية جيدة ولكن خذلته اللياقة..
* وكفى.