* اليوم في تمام التاسعة مساء بملعب السلام بالقاهرة، يلتقي كبير البلد سيد البلد زعيم الأندية السودانية المريخ، بنظيره المصري الأهلي، في أولى مبارياته في دور المجموعات الأفريقية..
* ويقيني أنه لن يحتاج منا اليوم سوى الدعوات..
* لا الإنشاء ح تنفعوا، لا التنظير، ولا الفسلفة..
* دعاء بس.. فما النصر من قبل ومن بعد، إلا من عند الله تعالى..
* الدعاء من هذه اللحظة إلى أن تبدأ المباراة، ومنذ بداية المباراة حتى نهايتها..
* الدعاء بأن يثبت الله أقدام لاعبينا، ويعينهم على تقديم مستوى جيد، وتحقيق نتيجة طيبة..
* بسم الله المتفرد بالملك.. بسم الله الواحد الأحد.. بسم الله الذي ليس كمثله شيء وهو السميع العليم.. بسم الله الظاهر على عباده.. بسم الله الحي القيوم.. اللهم نسألك بحق سلطانك العظيم، وكنزك الدفين في قلوب عبادك الصالحين، وبقدرتك المطلقة، أن تنصرنا اليوم إذا كان النصر خيراً لنا…
* نسألك اللهم بالاسم الذي خلقت به السموات والأرض، وبنورك الذي أشرقت به على خلقك، يسّر لنا سبل الفوز اليوم.. آمين يا رب العالمين..
بعيداً عن الرياضة
* سيدي مدير شركة الكهرباء بولاية الخرطوم.. يا ريت تحترمنا شويه وتوضح لنا متى ستنتهي برمجة قطوعات التيار الكهربائي..
* بدأتم بثلاث ساعات ثم أربع ثم خمس.. وأمس تواصل الانقطاع عندنا في الصحافة غرب من السادسة صباحاً حتى الثالثة والربع عصراً، أي تسع ساعات وربع..
* ولعلمكم.. الناس عندنا من شدة ما قرفت من هذا الانقطاع المتكرر الطويل، بدأت تشك في أنكم “دولة عميقة”.. وتطمعون في أن نطلع الشارع.. فرجاء رجاء وضحوا لينا أسباب هذه البرمجة، ومتى ستنتهي أو تقل.. ولماذا بعض الأحياء زي حينا ينقطع فيه التيار ساعات أكثر.. مع تحياتي وتقديري..
* نفسي أعرف لو ما عندنا جمعية لحماية المستهلك.. كان التجار عملوا فينا شنو، وكان الأسعار بقت قدر شنو يعني؟؟
* يمين بالله البسووه فينا التجار وسائقو الحافلات والترحالات والركشات اليومين ديل، الكيزان ما سووه فينا في التلتين سنة التي جثموا فيها في صدورنا..
* السكر بعد ما نزل، طلع تاني.. اللحمة والدجاج بطلنا نفكر فيهم.. الفواكه بنشوفها فقط في المسلسلات المصرية والتركية.. والموز يا حليلو بقينا نعاين ليهو من بعيد لبعيد..
* المواد الضرورية من زيت وبصل ودقيق وبيض، نار الله الموقدة..
* أكل المساكين الأندومي بقى بي سبعين وتمنين..
* الجبنة بقت “الشرك” بي ميه.. والطحنية ضواقة بس بي ميه.. العيش الكيلو بي خمسين تسعة عيشات.. يعني الوجبتين بي ميه..
* طبعاً وجباتنا في اليوم أصبحت اتنين فقط، وبي هلا هلا..
* التلات وجبات في اليوم حكراً على الحرامية والتماسيح فقط..
* عزيزي حمدوك.. عزيزي البرهان.. إذا لم تعيا أن قضية قفة الملاح لا تقل أهمية عن قضية السلام، لا ح نلم في القفة ولا ح نلم في السلام..
* ختاماً… رجاءً أطرونا مرة في أجندة اجتماعاتكم، وناقشوا “قفتنا” باستفاضة.. ولن أزيد..
* وكفى.