الفولة- الصيحة
وقف الوفد الاتحادي برئاسة وزير الداخلية الفريق أول عز الدين الشيخ علي منصور، على مجمل الأوضاع الأمنية بولاية غرب كردفان، وانخرط فور وصوله أمس في اجتماعات مُكثّفة مع لجنة أمن الولاية بمدينة الفولة، وأشاد بردع المُتورِّطين في أحداث العنف التي شهدتها الولاية مُؤخّراً، مُشيداً بمستوى التنسيق بين مُكوِّنات المنظومة الأمنية في الولاية، مما أدى إلى احتواء الأحداث وتقليل الخسائر بفضل الإجراءات الاستباقية وتدابير اللجنة الأمنية، مُبيِّناً أن المُحاكمات التي تمّت للذين شاركوا في هذه الأحداث عادلة وناجزة تُؤكِّد حيادية القضاء، وقال: هذا جزاء كل من يعبث بأمن واستقرار المواطنين تحقيقاً لدولة القانون والديمقراطية، داعياً إلى إنفاذ البرامج الشبابية وبث الروح الوطنية للاستفادة من طاقاتهم الإيجابية في بناء ونهضة الوطن بعيداً عن أعمال الدمار والتخريب والتي تُهدِّد اقتصاد البلاد عبر حقول البترول التي تتمتّع بها الولاية باعتباره مورداً أساسياً للتنمية وثروة قومية.
إلى ذلك، أكد والي الولاية حماد عبد الرحمن صالح، هدوء واستقرار الأحوال الأمنية والجنائية بالولاية من خلال الخطط الحيوية للمنظومة الأمنية ولجنة أمن الولاية، مُشيراً الى أنّ الأحداث التي شهدتها أجزاءٌ من مدينة الفولة ومحلية الخوي تم احتواؤها وتقديم مُرتكبيها للعدالة، مُثمِّناً زيارة وزير الداخلية ووفده للولاية ما يُؤكِّد اهتمام المركز بقضايا الولايات وإيجاد الحلول اللازمة لها.
وتفيد مُتابعات (المكتب الصحفي للشرطة)، أن وزير الداخلية رفقة والي الولاية والوفد المُرافق، قاموا بجولة تفقدية لسوق الفولة، وقفوا خلالها على حجم الأضرار التي لحقت بالتجار، إضافةً للتعدي على بعض المُؤسّسات الحكومية بالولاية، فيما عقد سيادته، اجتماعاً مع هيئة قيادة شرطة الولاية، وثمّن الخطط التأمينية وكيفية إنفاذها.