في ذكرى تأسيس الهلال الـ(91).. لجنة التطبيع تضع أسساً لعام مثالي في حضرة رئيس الشرف
الخرطوم: معتز عبد القيوم
احتفلت لجنة تطبيع الهلال برئاسة هشام السوباط وأعضاؤها بذكرى تأسيس النادي ومرور 91 عاماً على بداية المشوار في كرة القدم، وامتد الاحتفال إلى قناة الملاعب الرياضية التي استضافت عبر برنامج استديو الرياضة الذي قدمه د. عمر النقي الذي استضاف المهندس محمود الفاضل رئيس قطاع الاستثمار والمنشآت، وبرفسور محمود السر المدير الإداري للحديث عن الذكرى ما تسعى إليه لجنة التطبيع بعدها.
السوباط: تأسيس النادي فكر مقدس
حرص هشام السوباط رئيس الهلال على تهنئة جماهير الأزرق ونادي الهلال بالذكرى 91 لتأسيس النادي، وعبر تدوينة على حسابه على موقع فيس بوك قال: في ليلة من ليالي الزمان الجميل إجتمع ثلة من الأخيار وكان مقصدهم وطنياً” خالصا” وتعاهدوا على إنشاء نادٍ رياضي ثقافي كغطاء لمنافحة ومقاومة الاستعمار، وأضاف السوباط: اختاروا له اسم الهلال الذي كان يضيء ليلتهم تلك، ويمدها بالبهاء والألق والكفاح ولأن تكوينه في الأساس قام على فكرة مقدسة وثورة فكرية استمر طوال هذه السنوات يرفد بلادنا وشعبها بالمباهج والانتصارات، وأصبح رمزًا للنضال والحرية، وافتخر بتاريخ الأزرق الممتد، وأردف السوباط (واحد وتسعون) عامًا أيها المارد الأزرق، وأنت أحب إلينا من كل شيء، وكم أتمنى أن يهديك أبناؤك اليوم انتصاراً جديدًا في هذه المناسبة يضاف إلى سجلك الناصع وتاريخك الحافل وسيجدون منا حافزاً غير مسبوق.
الفاضل التوم: لدينا أهداف نسعى لها
هذا وكشف المهندس الفاضل التوم رئيس قطاع الاستثمار والمنشآت في الهلال، لدينا اهداف كثيرة نسعى إلى أن نضعها في القالب الصحيح وأن نؤطر إلى عمل كبير في الهلال من خلال لجنة التطبيع في النادي حتى تكمل أمدها وتكوين ما يمكن تكوينه في الفترة الحالية، وأضاف أن لجنة التطبيع في الهلال تعمل في تناغم وتناغم كبير فيما بين أعضائها إلى جانب رئيس النادي الفخري السعودي تركي الذي يسعى إلى تنفيذ أربعة أهداف تختص باللاعبين والفريق إلى جانب إضاءة الملعب والاهتمام بالاستاد كبنية تحتية متطورة، والهدف الثالث الرعاية والتسويق والاهتمام بكل الجوانب التي تتعلق برعاية الفريق واللاعبين أسوة بالأندية الكبرى في أفريقيا والعالم ككل، إلى جانب الملعب الرديف الذي سيبدأ العمل فيه خلال الفترة المقبلة، وأضاف أن الرئاسة الفخرية جاءت من خلال رغبة من خلال تركي الذي يسعى الى إيجاد فريق تتم رعايته في أفريقيا يشبه الهلال السعودي، ومن هنا بدأت القصة، بحكم انتمائه وحبه للهلالين، وأبدى الرئيس الفخري اهتمامه بما يسعى إليه، وأوضح أن هناك أشياء كثيرة تهتم بها لجنة التطبيع من بينها المناشط الأخرى بخلاف كرة القدم، ونسعى الى أن تكون جميعها متواجدة في الهلال، مبيناً أن الأمر في الأندية مرتبط ارتباطا وثيقاً بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) واللجنة الأولمبية الدولية والأنظمة والقوانين التي تحكمهما، ونسعى الى أن نؤسس عملا كبيراً في هذا الجانب من خلال الدخول في رعاية النادي، والعمل على أن يكون له شريك وراعٍ على مستوى ليكن الهلال نادياً رياضياً شاملاً وكاملاً في كرة القدم والمناشط الرياضية، وعن الجمهور طالب بأن يسعى الإعلام الهلالي الى توعية الجماهير لتبتعد عن التشجيع غير اللائق في المدرجات حتى نخرج من طائلة العقوبات، وعبر عن عدم رضائه عن بعض الإعلام لأنه ينصرف إلى أشياء خارج كرة القدم والرياضة وتساعد في زيادة التعصب والشد العصبي الذي يخرج بالرياضة عن محتواها.
محمود السر: الهلال يستحق الكثير
وكشف المدير التنفيذي للهلال برفسور محمود السر أن الأندية في السودان بخلاف النادي الذي يعمل فيه تحتاج الى كثير من العمل الإداري التنفيذي الذي يتطلب التأهيل للكادر الإداري والوصول الى توظيف الإمكانيات لتلافي الأخطاء الإدارية في التوقيت المناسب، مشيرًا إلى أن هناك توافقا كبيراً ما بين كرة القدم والمناشط الأخرى التي بدأت تعمل الآن بداية من السلة وأخريات ستأتي تباعاً، وأبدى السر ارتياحه للحراك الذي بدأ في الهلال من خلال لجنة التطبيع وسعيها الى صناعة الهلال المؤسسة التي تنتمي الى السودان باعتبار أنه نادٍ كبير ورائد فى كرة القدم على المستوى الأفريقي والعربي.
واختتم محمود السر بأن تلتزم الجماهير التي تساند الأندية بالتشجيع والمساندة بشكل راقٍ لكرة القدم وأن تبتعد من التشجيع بالشماريخ والألعاب النارية لأنها تعرض النادي للمنع من اللعب خارج أرضة والابتعاد من الجمهور بحكم العقوبة خاصة وأن الهلال خرج من عقوبة من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، وتمنى أن ينجلي الأمر بعد انقضاء جائحة كورونا وأن يعود الجمهور الهلالي إلى المدرجات أكثر وعياً وحباً للفريق حتى يتقدم إلى الأمام لأن هذه مصلحة الهلال التي يريدها الجميع.