الخرطوم: الصيحة
باشر د. جبريل إبراهيم مهامه وزيرًا للمالية والتخطيط الاقتصادي أمس، والتي بدأت بإجراءات التسليم والتسلم مع الدكتورة هبة محمد علي أحمد الوزيرة المكلفة، وذلك بحضور آمنة أبكر عبد الرسول وكيل المالية والدكتور أمين صالح يس وكيل التخطيط المكلف وعدد من قيادات الوزارة.
وأكد دكتور جبريل أن وزيرة المالية المكلفة وطاقمها كانوا يعملون في ظروف قاهرة وبالغة التعقيد مرت بها البلاد خلال الفترة الماضية، وأمن على مواصلة العمل في حل قضايا الاقتصاد وإعادة ترتيب أوضاع البلاد الاقتصادية الصعبة.
وأشار إلى أن السودان بلد غني بالموارد، وأن المواطن يستحق أن ينعم بها، داعياً إلى ضرورة تعاون كل القطاعات في هذه المرحلة لمعالجة المشاكل التي تواجه البلاد حالياً.
وشكر دكتورة هبة محمد علي، على تعاونها، مشيداً بالترتيب الذي وجده من الوزيرة وطاقمها بالرغم من كبر الملفات وتشعبها والتي تقف عليها الوزارة.
من جانبها أكدت الدكتورة هبة محمد علي، أن التسليم والتسلم عملية مهمة تحتاج إلى الترتيب، لأن الوزارة كانت تحوي عدة وزارات في داخلها، وهي المالية والتخطيط والتعاون الدولي والاستثمار، إضافة إلى أن الملفات شائكة ومعقدة.
وأوضحت أن المالية تتولى تنفيذ مهام جسام على رأسها مهمة تنفيذ مصفوفة السلام بجانب ملفاتها الأخرى. وأشارت إلى تضافر جهود الدولة للوصول لأوضاع اقتصادية أفضل.
ودعت إلى المواصلة في ما تم من عمل في العام الماضي برغم الصعوبات والتحديات التي واجهت البلاد مثل جائحة الكورونا التي أدت إلى انخفاض الإيرادات إلى ٤٦٪ والمنح المتوقعة إلى ١٠٪ مما أدى بدوره إلى عجز كبير في ميزانية العام الماضي.
وأكدت أن هذا تم تلافيه في ميزانية هذا العام بإعداد ميزانية متوازنة ومبنية على إيرادات حقيقية إضافة إلى تخفيض الاستدانة من البنك المركزي والذي يساهم مباشرة في خفض معدلات التضخم.