الخرطوم- رشا التوم
أكد المدير العام للإمدادات وتجارة النفط بوزارة الطاقة والبترول أسامة الغبشاوي، الاستمرار على جدولة رسو البواخر على مدار الساعة حتى 23 مارس المقبل.
وقال الغبشاوي خلال لقائه بمكتبه، وفداً من ولاية الجزيرة المكون من إدارة النقل والبترول ولجنة إزالة التمكين بالولاية أمس، (لا تمر ساعة واحدة بالمرابط الخاصة بالنفط في ميناء بورتسودان من دون أن تكون هناك باخرة تفرغ في المواد البترولية)، وكشف عن اتفاق لجنة التسعير مع وزارة المالية على إبقاء أسعار الوقود مبدئياً كما هي دون زيادة وذلك لتقديم تنازُلات من بعض الجهات المُرتبطة بعمليات توريد ونقل الوقود أثناء فترة توقف المصفاة والتي من المتوقع أن تعود للعمل في نهاية فبراير الجاري، وأعلن الغبشاوي عن صدور قرار من القيادة العليا بالوزارة لتجهيز المُستودعات الاستراتيجية في الولايات لاستقبال كميات الوقود الواردة خلال هذه الفترة، وبشّر بالوفرة والاحتفاظ بالمخزون للحالات الطارئة، وقال (لدينا خُطط وبرامج بدأنا العمل فيها في إدارة الإمداد وتجارة النفط بالوزارة فيما يتعلّق بتوفير الوقود واستقرار الأسعار)، ودعا لعدم الالتفات إلى الشائعات وأخذ المعلومات من مصادرها الرسمية بالوزارة. وأوضح أنّ خطوط أنابيب نقل المُشتقات البترولية تم تخصيصها لولاية الخرطوم، فيما يتم تَسليم نصيب الولايات الأخرى من مُستودعات بورتسودان الاستراتيجية، وأشار إلى أن زيارة وكيل قطاع النفط لبورتسودان قبل توقُّف المصفاة رتّبت كل ما يتعلّق بعمليات انسياب الوقود إلى الولايات خلال فترة التوقف الجزئي للصيانة.
وأشاد المدير العام للإمدادات وتجارة النفط بوزارة الطاقة والبترول باهتمام ولاية الجزيرة بوفرة واستقرار الوقود وسعي لجانها لترتيبات وحلول استراتيجية لاستقرار الوقود بالولاية من خلال شراكات ذكية مع الشركات وأبناء الولاية من القطاع الخاص، وأمّن على زيادة نصيب الولاية من الوقود بعد عودة مصفاة الخرطوم للعمل تماشياً مع الكثافة والاستهلاك المُتزايد للولاية.
ومن جانبه، قال طه عواض، رئيس الوفد ومقرر لجنة المؤسسات الإيرادية للجنة إزالة التمكين بولاية الجزيرة: جئنا نتلمّس الحلول لاستقرار الوقود بالولاية ونحمل رؤية لمساعدة المؤسسات الحكومية فيما يتعلق بترتيب عمليات الوقود بالولاية حسب التخصيص كوقود الخدمات والزراعة وفروع المؤسسات القومية الموجودة بالولاية حتى يتسنى لنا عمل إحصائيات دقيقة لـ(الكوتا) الكاملة لولاية الجزيرة.