* بينما كان المريخ ضاغطاً في الشوط الثاني… تحديداً في الدقائق الأخيرة.. وكان قريباً من إحراز هدف في أي لحظة.. كان حكم المباراة الطريفي الصديق ينظر لساعته كل دقيقة.. وعندما وصلت الدقيقة خمسة وأربعين، ما صدق.. سارع إلى إطلاق صافرة النهاية.. ليكون الشوط الثاني لمباراة المريخ والشرطة القضارف أمس الأول بذلك، أول شوط في تاريخ كرة القدم، تكون فيه قريب الخمسة تغييرات، ودقائق مستقطعة، وينهيه الحكم بدون إضافة أي دقيقة أو حتى ثانية..
* مش كده وبس.. لمست الكرة في نفس الشوط، يد مدافع من الشرطة داخل الخط، ولم يحتسبها الطريفي ضربة جزاء، وعرقل أبو عشرين آرنولد بانقا قرب المرمى، واحتسبها الطريفي ضد بانقا.. واعتدى علي جعفر على لاعب من المريخ أمام الخط اعتداءً أشبه بالتصفية، فمنحه بطاقة صفراء بدل الحمراء..
* أخي الطريفي.. رجاء شاهد شريط المباراة.. وانظر كيف ظلمت المريخ، وراجع كفاءتك ونزاهتك.. ودوليتك.. واستغفر الله بعد أن تعتذر للمريخ..
* نقول هذا كله ولا نعفي النابي من غرابة تعديلاته في الشوط الثاني..
* تيري وبانقا كانا أكثر حركة وإزعاجاً في خط المقدمة.. وتوقعنا إخراج وجدي وأي لاعب آخر من خط الوسط، وإدخال بكري وتوني إلى جانب بانقا وتيري.. لزيادة الضغط الهجومي.. ولكنه فاجأنا بإخراجهما..
* عموماً انتظرنا من نجوم الشرطة أن يقدموا تجربة مفيدة للمريخ بمباراة في كرة القدم، ولكنهم للأسف قدموا مباراة في الدفسي والرفسي والتمثيل على الحكم، مع إنو الحكم ما مقصر معاهم، وما محتاج تمثيل..
* ختاماً.. تبقى الحقيقة أن المريخ لا يزال يحتاج لتجربة ودية أو تجربتين في القاهرة ضد أي فريق قوي، يلعب فيهما بتشكيلة الأهلي القاهري..
*لا حول ولا قوة إلا بالله..*
* حسبنا الله ونعم الوكيل..
* شخصياً ليس لدي تفسير للعقوبات القاسية التي أوقعتها لجنة الانضباط على ثلاثي المريخ العجب وحمو وبخيت، سوى أنها انتقام منهم لأنهم فضلوا المريخ على الهلال..
* تاني لا حول ولا قوة إلا بالله.. العقوبات ليست ستة أشهر كما زعمت اللجنة… إنما تسعة أشهر بعد إضافة الفترة التي توقفها اللاعبون بعد قرارات لجنة أوضاع اللاعبين في نوفمبر العام الماضي، بسبب استئناف تقدم به الهلال..
* حسب لائحة الانضباط فإن العقوبة القصوى في حالة هذا الثلاثي، هي الإيقاف لمدة ستة أشهر، فلماذا أسقطت اللجنة الأشهر الثلاثة التي توقفها اللاعبون، وقررت سريان العقوبة من تاريخ اعتمادهم للمريخ في يناير؟؟!!
* لو أن جريمة اللاعبين كانت اعتداء على حكم أو لاعب أو مشجع، لتقبلنا العقوبة حتى لو كانت سنة..
* ولو أنهم هاجموا الاتحاد أو سبوا عضواً من أعضائه بألفاظ نابية غير كريمة، برضو كنا ح نتقبل أي عقوبة.. ولكنهم مارسوا حقهم المشروع، ووقعوا عقداً مع الهلال، قبل أن يندموا عليه، ويوقعوا عقداً جديداً مع فريقهم الأساسي المريخ، في محاولة لتصحيح الخطأ الذي ارتكبوه..
* وبالتأكيد تعلم اللجنة أنهم عندما فعلوا ذلك، فعلوه بحسن نية، ولم يكونوا يعلمون ما يترتب عليه.. فلماذا لم تضع ذلك في الاعتبار عندما أصدرت عقوبة إعدامهم؟؟!!
* لجنة الاستئنافات كتر خيرها عندما أصدرت قرارها بشأن استئناف الهلال، عقدت مؤتمراً صحفياً أوضحت فيه النقاط القانونية التي استندت عليها في رفضها للاستئناف.. فلماذا لم تعقد لجنة الانضباط مؤتمراً مماثلاً توضح فيه من حضر الاجتماع من أعضاء اللجنة، والنقاط التي استندت عليها في إصدارها لهذا الحكم القاسي؟ ولماذا أسقطت الفترة التي توقفها اللاعبون قبل قراراتها..؟؟!! ولماذا اختارت العقوبة القصوى؟؟
* عموماً لأول مرة في تاريخ القضاء الرياضي، تصدر لجنة عدلية ضد لاعب، عقوبة تفوق حجم جريمته، ولا تحمل في ظاهرها أو باطنها، أي مقاصد تربوية..
* ختاماً.. نتوقع أن تكون للجنة الاستئنافات كلمة مختلفة، تحق من خلالها الحق، وتعيد الثقة في اللجان العدلية للاتحاد العام..
* وكفى.