اسماعيل حسن يكتب.. ظن بالله ظن الخير.. فوصل قدم الخير
* أخبرونا أن من سار على الدرب وصل، لكن لا أحد يستطيع أن يخبرنا بقصة (الضو)، القصة الكاملة، الحقيقة أنه سار على الدرب الأحمر، سقط علواً، تألم ونهض، حارب فحصد، ثم مشى بعزيمة، لم ينتقص من قدر المريخ ولو من باب التجارب الودية.
* حياةٌ واحدة مع المارد الأحمر بروحين امتزجا، الضو المحترم الخلوق، بكل ظروفه وفي كل أوقاته ظل محترماً خلوقاً.
كسب (قدم الخير) قلوب الجميع دون ضربة حظ، أشعل أصابعه إثباتاً لإخلاصه، سنواته الطوال كانت على شكل (أهل وسند) حقق لنا فيها الكثير، وضخ فينا جرعات من إكسير السعادة.
الضو قدم الخير، ذلك الأمان، الذي غلف (دفاعات) البارجة الصفراء، تلك القوة المحمودة التي شغلت كل مساحة المعشّب الأخضر، ذلك السند الذي لا نخاف بوجوده من (نازلات) المهاجمين، العرق الممزوج بالدم والتراب في كل تسعين دقيقة ظهر فيها.
* تكريمه بأكاديمية الدراسات الأمنية، كأنما تم بعناية فائقة، أليس الضو والأمن صنوان.؟..
شكراً وفيراً للجنة العليا للتكريم، لتكلمها بلغة الوفاء، بعد أن بدأنا نتكلم لغة التلفون، ولغة التلفزيون، تحية وانحناءة سادتي وأنتم تبثون أشواقنا على أرض الواقع، بعد أن صرنا نتبادل الأشواق عبر الرسائل الهاتفية، شكراً لكم لأنكم في هذه الأمسية سمحتم بالتقاء أعيننا، مع التزامنا بعدم المصافحة، عزاؤنا أن ما يخرج من القلب يصل إلى القلب، وما بين قلوبنا وقلبك، مساحات من الود والحب والاعتزاز والفخر، نبحر من خلالها عبر أشرعة مختلفة، أولها جواز مرور يحمل جميع أوسمة (الفتوة)، كتب عليه الضو قدم الخير.. وثانيها شهادة ميلاد نوثق فيها لعهد جديد، وفكر مختلف، وتكريم مبتكر، ولعل الأجمل والأروع أن يبتدئ بكابتن الضو..
* محبات بلا حدود لكل القائمين بأمر هذا التكريم، وأنتم تعيدون تعريف الحب بالحب، والبادئ يكرم، فرحتنا مكتملة، مضيئة، باذخة، حافلة، حفية، بلقاء الضو (الما بقولولو سو).. إن الكرام وإن ضاقت معيشتهُم – دامت فضيلتُهم، والأصلُ غلّابُ..
ظن بالله ظن الخير، فوصل قدم الخير… هاشم أحمد محمد/ مدير البرامج بالإذاعة الطبية..
* من المحرر: شكراً زميلنا الأديب الأريب هاشم أحمد.. كفيت وأوفيت وعكست بحروفك الريانة، وأسلوبك السلس، حقيقة مشاعرنا تجاه هذا النجم الخلوق.. الذي وهب المريخ كل ما يمكن أن يوهب من دم وعرق ووقت..
* لك التحية هاشم… وللجنة التي أشرفت على التكريم مساء الأحد الماضي، بقيادة زعيم أمة المريخ محمد الياس محجوب.. ومولانا حيدر التوم.. والخبير عبد الرحمن درمة.. والأستاذ ياسر العوض مدير قناة الخرطوم الراعي الإعلامي للتكريم.. والأستاذ طارق أبو العائلة، والحبيب مزمل محمد عبد الجليل اللورد.. ودكتور محمد هاشم.. ودكتور خالد الباشا.. وجنابو محجوب هاشم الزبير.. والإخوة حامد بدوي وجعفر سناده.. ومهيرات اللجنة تسنيم ومشاعر.. وغداً نكتب عن صاحب الفكرة فتي المريخ المعطون بحب الزعيم عماد الماحي أبو طيف..
آخر السطور
* بأقل مجهود تغلب بايرن ميونيخ على الأهلي المصري بهدفين نظيفين.. ولعب حارس الأهلي الشناوي دوراً كبيراً في الخروج بهذه النتيجة (المخففة)..
* بهذه النتيجة تأهل الباير إلى نهائي كأس العالم للأندية.. وسرنا أن مدرب المريخ تابع المباراة وخرج منها بتقرير جيد جداً عن الأهلي المصري..
* وقالها طارق دياب في الأستديو التحليلي.. الأهلي ما عندوش مهاجمين.. ولن أزيد..
* غداً بإذن الله رسالة إلى لجنة الانضباط..
* وكفى.