الخرطوم- جمعة عبد الله
شدد وزير الري والموارد المائية، د. ياسر عباس، على أن الإصرار الإثيوبي بالبدء في الملء الثاني لسد النهضة في يوليو المقبل دون التوصل لاتفاق أو تبادُل البيانات يُؤثِّر بشكلٍ مباشر على سد الروصيرص وعلى كل الحياة بالنيل الأزرق خلف سد الروصيرص.
وأوضح عباس خلال لقائه، مجموعة من السفراء الأجانب المُعتمدين بالخرطوم في إطار توضيح موقف السودان من ملف سد النهضة الإثيوبي، أمس، أنّ الموقف الأحادي لإثيوبيا بشأن الملء الثاني لبحيرة السد يُؤثِّر على التوليد المائي بخزان الروصيرص وسد مروي، ومحطات مياه الشرب على النيل الأزرق والنيل الرئيسي حتى مدينة عطبرة، وقال (فوق كل ذلك يُهدِّد حياة وسلامة نحو نصف سُكّان السودان على ضفاف النيل الأزرق).
وجدّد وزير الري لدى لقائه السفير الهندي وسفيرة النرويج بالخرطوم، التأكيد على ضرورة التوصُّل لاتفاقٍ قانوني مُلزمٍ بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة. ودعا عباس لضرورة توسيع مظلة الوسطاء لتضم إلى جانب الاتحاد الأفريقي أطرافاً دولية ذات وزن لتدفع بالعملية التفاوضية شبه المتوقفة.