القضارف – الصيحة
قررت السلطات بمدينة القضارف، إغلاق سوق المدينة الرئيسي بعد يومين من أعمال النهب التي طالته جرّاء احتجاجات شهدتها المدينة.
وأوضح المدير التنفيذي لبلدية القضارف ورئيس لجنة الأمن أبو القاسم عبد الصمد في تعميم صحفي أمس، أنهم قرروا إغلاق سوق القضارف ابتداءً من يوم الأحد وحتى يوم الجمعة القادم.
وشهدت القضارف خلال يومي الأربعاء الخميس الماضيين ويوم أمس الجمعة، احتجاجات لطلاب المدارس لارتفاع أسعار الخبز والمواصلات، وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريغها بعد أن عمد المُحتجون إلى تنفيذ عمليات حرق ونهب بمدينة القضارف.
وأمر المدير التنفيذي لبلدية القضارف خلال التعميم الصحفي، الأجهزة الأمنية بوضع الأمر مَوضع التنفيذ وذلك لاحتواء الظواهر السالبة بالسوق.
وتوقّفت حركتا البيع والشراء تماماً منذ ظهر أمس الأول بالسوق العمومي لعدم توفر التأمين الكافي للمتاجر، وقام عدد من أصحاب البقالات بتفريغها من البضائع أمس بعد تعرُّض المتاجر والمحلات التي بجوارهم للاعتداء والسلب والنهب، بينما تُرابط قوات محدودة من الشرطة في واجهات البنوك بوسط المدينة.
وأرجع مصدرٌ من القضارف تحدث لـ(الصيحة)، قرار بلدية القضارف لدعوة أطلقتها اللجنة التنفيذية لمزارعي ولاية القضارف بمحليات الولاية للمشاركة في حشد جماهيري صباح غد الأحد من أجل ما أسمته “رد الاعتبار” واسترداد حقوق المزارعين كافة، احتجاجاً على فرض رسوم لتجديد المشاريع الزراعية بواقع 116 ألف جنيه للمشروع الزراعي مساحة ألف فدان.