* نعم….. المهم فزنا… والأهم استفدنا…. وشاهد النابي الفريق على الطبيعة.. ووقف على سلبياته وإيجابياته.. ودوّن ملاحظاته التي سيبدأ على ضوئها إشرافه على الفريق رسمياً اعتباراً من المباراة القادمة أمام فريق الخرطوم الوطني..
* ومن حسن حظه أن أهلي شندي الذي لعبنا معه أمس الأول، والخرطوم الوطني الذي سنلعب معه يوم غد السبت، من الفرق التي تكشر عن أنيابها أمام المريخ فقط، وتلعب معه بقوة مضاعفة..
* أما المؤسف حد القرف، فهو حالة الاستياء التي سيطرت على بعض القروبات بعد المباراة.. والهجوم الذي شنه بعض الأعضاء على بعض اللاعبين.. ناسين أنها أول مباراة بعد فترة توقف طويلة، وفي ملعب أشبه بزريبة الأغنام..
* ملعب سيئ جداً.. لا أرضية ولا إضاءة.. ولا تخطيط.. وقد صدق عضو في أحد القروبات حين وصفه بأنه أشبه بطبق البيض..
* ليت مجلس الإدارة – إذا كان لدينا مجلس إدارة – يخاطب اللجنة المنظمة بشأن هذا الملعب.. ويطلب تحويل مباراتينا القادمتين إلى ملعب الخرطوم الوطني أو شيخ الاستادات..
* مباراة أمس الأول، تقاسم الفريقان السيطرة على فترات شوطيها..
* المريخ كان الأفضل نسبياً في الشوط الأول.. وتفوق أهلي شندي معظم فترات الشوط الثاني، خاصة الدقائق الأخيرة.. وضاعت عليه الكثير من الفرص السهلة لإدراك التعادل.. ساعده على ذلك ظهور طبنجة بمستوى غريب.. واستهتار تمبش لأول مرة، للدرجة التي أرهقت حارسنا منجد النيل، واضطرته لأن يلعب دور الليبرو، ويخرج أكثر من مرة من منطقته، لإفساد هجمات الأهلي..
* أمير كمال والتاج يعقوب ووجدي هندسة وآرنولد بانقا وبكري المدينة، كانوا أفضل لاعبينا جدية..
* نحسب أن بكري يحتاج للمزيد من تمارين اللياقة والرشاقة.. وآرنولد يحتاج لتدريبات مكثفة على التصويب المركز.. فقد لاحظنا أنه يمر من المدافعين بمهارة عالية.. ويصنع لنفسه فرص التهديف، ولكن تصويباته نحو المرمى تفتقد التركيز..
* الفنان عزام أكثر من المراوغة في غير أوقاتها، وتأني في بعض الحالات.. والجزولي استسلم للرقابة.. السماني وبيبو تحركا بعد دخولهما بشكل جيد.. وعبد الكريم خانته خبرته في استثمار بعض الفرص..
* عموماً نرجع ونقول، إن ظهور المريخ بهذا المستوى السيئ في هذه المباراة بالذات، ربما كان في مصلحتنا ومصلحة مدربنا الجديد…. فعسى أن نكره شيئاً وهو خير لنا….
* ختاماً….. عادت حليمة لعادتها القديمة… وبدأت النقة في بعض القروبات بعد المباراة مباشرة..
* واسترنا يا ساتر…. من خطورة الرأي المشاتر..
* وكفى.