الخرطوم- أمنية مكاوي
اعتذر السكرتير العام للحركة الشعبية – شمال، إسماعيل خميس جلاب، عن تصريحات نائب رئيس الشعبية ياسر عرمان التي أطلقها اليومين الماضيين ضد النائب العام وجهات أخرى، وشدد على أن الحركة تُعاني من مشكلات، ضمنها العمل خارج إطار المؤسسية.
وقال جلاب في مؤتمر صحفي أمس، إن التصريحات التي صدرت من نائب الرئيس لا تمثل موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال وإن الحركة ليست مسؤولة عنها، وأضاف (تعتذر الحركة عن ذلك). وحذر جلاب، نائب الرئيس من التدخل في تنفيذ اتفاقية السلام في المنطفتين ودارفور وفي كل الولايات، وقال (نحن في الحركة الشعبية – شمال الموقعة على اتفاق جوبا لم نراوح عقدة شيطان التفاصيل لأن رئيس الحركة يهتم فقط بولاية النيل الأزرق ويهمل بقية الولايات ويتركها لنائبه ياسر عرمان ليعبث بها وينفرد بالترشيحات الخاصة بمشاركة الحركة الشعبية في السلطة). وأكد جلاب إقصاء وتغيب الأمين العام عن اجتماعات الجبهة الثورية واجتماعات آليات تنفيذ اتفاق السلام، وأشار إلى عدم تسجيل الجبهة الثورية أي موقف تجاه الانشقاقات التي تمّت داخل تحالفاتها، معتبراً أن هذه الانشقاقات شأن داخلي. وأكد خميس جلاب، الأمين العام للحركة الشعبية شمال، وجود خلافات كبيرة داخل الحركة، مما أدى إلى العديد من المشاكل بالحركة التي أصبحت تُعاني من الخلافات وعدم الشفافية في إدارة أموالها، وكذلك العشوائية في هيكلها الإداري. وقال إن الخلافات داخل الحركة بنيت على عدة تفاصيل، منها العمل خارج إطار الدستور، وتحويل وتفويض الرئيس لمهامه وصلاحياته ومهام صلاحيات الأمين العام لنائب الرئيس وإقصاء وتغييب الأمين العام عن اجتماعات الجبهة الثورية واجتماعات آليات تنفيذ اتفاقية السلام ورفض هيكلة الحركة الشعبية شمال من قِبل الرئيس ونائبه.