عمر الشاعر وزيدان:
ارتبطت ألحان عمر الشاعر بعديد من الفنانين ومنهم زيدان إبراهيم وهو صاحب القدح المعلى وفي هذا يقول الموسيقار المبدع الموصلي: (إن عبقرية عمر وزيدان في الموسيقى السودانية لا تضاهيها إلا ثنائية عبد الرحمن الريح وإبراهيم عوض)، والملحن المبدع عمر الشاعر حقيقة مثال للموسيقي الذي يهتم بسماع الموسيقى بشتى أنواعها من شعبية إلى فنية إلى كلاسيكية جادة .
التلفزيون والصحافة:
اتجاه القنوات الفضائية نحو الصحفيين لإعداد البرامج تفكير عميق وجيد وفيه الكثير من الاعتراف بألأدوار المختلفة للصحفيين ومدى قدرتهم على طرح أفكار جديدة غير مسبوقة وحيوية فيها ملامسة لحياة الناس ..فكل البرامج التي يعدها أو يقدمها الصحفيون نجد فيها الكثير من الحيوية والنشاط .. وهذا تأكيد على أن الصحفي هو الأنجح في التلفزيون.
بشير عباس:
حينما تحاول الكتابة عن رجل بقامة بشير عباس .. يجب أن تتحسس لغتك جيداً .. وتختار أنضرها وأجملها وأعمقها .. يجب عليك أن تختار تعابيرك وتضعها محل الاستثناء .. لأنه مبدع استثنائي وبمواصفات خاصة جداً .. لا تتوافر عادة إلا في فنان وهبه الله الموهبة والعبقرية ودفقة من الشعور النبيل والحس الجميل الذي لون حياتنا بأجمل الأغاني.
طفرة مع مصطفى:
صحيح أن مصطفى سيدأحمد لم يكن هو الفنان الذي وضع لبنة الغناء الأولى ولكنه كان امتداداً جمالياً للعديد من الأسماء التي ساهمت في صياغة وجداننا السماعي وغرست فيه الغناء المعافى والطاهر..ورغم ذلك أحدث مصطفى طفرة هائلة على مستوى التفكير في شاكلة الغناء وإن كان البعض يعتبره مجدداً من حيث الطرح الجديد في المفردة الشعرية التي اتسمت بالحداثة.
أغاني ساقطة:
بعض الغلاة يعتبرون أن الغناء نوع من اللهو .. ويتشدد البعض ويدخل في تحريمه مباشرة دون وضع أدنى خطوط وتقديرات واعتبارات .. وهذا المسلك أصبح يتعالى صوته في الآونة الأخيرة دون أدنى مبرر لتصاعد هذه الهجمة على الغناء .. وإن كنت أجد العذر في بعض الهجوم بسبب تفشي أغاني من شاكلة (طاعني بورا) وكاتبني عند ياتو شيخ) وغيرها من الأغاني الساقطة.