خطة أمنية لحماية المدنيين في غرب دارفور
الجنينة ـ الصيحة
أعلنت لجنة أمن ولاية غرب دارفور، عن خطة أمنية جديدة لحماية المدنيين في أعقاب حالة الانفلات الأمني وأعمال العنف القبلي التي شهدتها مدينة الجنينة وأدت لمقتل (161) مدنياً وإصابة (215) آخرين.
وقال والي ولاية غرب دارفور، محمد عبد الله الدومة، إن القوة المشتركة من الشرطة والأمن والجيش والدعم السريع والاحتياطى المركزي تم نشرها بشكل غير مسبوق في كل محليات الولاية، مُشيراً إلى أنها تتلقّى توجيهاتها من قيادة الجيش مباشرة. وقال الدومة إن الخطة الأمنية تم وضعها بصورة دقيقة ومُحكمة، لا سيما في الأحياء والبلدات التي بها تصدعات أمنية، مشيراً الى تقسيم مدينة “الجنينة” لمناطق تحتاج إلى تدخلات عاجلة وفورية، بجانب نقاط ارتكاز وتجمع قوات، داعياً المواطنين الى مساعدة القوات العسكرية في مدِّها بالمعلومات ومناطق تجمعات المتفلتين والخارجين عن القانون.
واكد احمد حسن علي، وهو أحد سكان مدينة الجنينة، عن عدم ثقته في الأجهزة الأمنية التي تم نشرها، وقال احمد إن المواطنين ما زالوا داخل مساكنهم ولم تعد الحياة الى طبيعتها بالمدينة والبلدات الأخرى.
وكانت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، طالبت الجمعة، حكومة السودان إلى ضمان التنفيذ الكامل لخطتها الوطنية لحماية المدنيين واستعادة النظام العام وسيادة القانون في دارفور.
فيما فشل مجلس الأمن الدولي في جلسته المغلقة الطارئة حول دارفور يوم الخميس، في تبني إعلان يهدف إلى دعوة الحكومة السودانية للإسراع في تطبيق خُطتها لحماية المدنيين.